قد يبدو السؤال من وحي الخيال و إجابته مستحيلة، إلا أن باحثين من مستشفى بوسطن للأطفال نجحوا في التوصل إلى حقنة تمد الدم مباشرة بالأوكسجين.
بدأت فكرة هذه الحقنة سنة 2006 ،عندما توفيت فتاة صغيرة كانت تعاني التهابا رئويا حادا، نتيجة نقص حاد في مستوى الأوكسجين أدى إلى تلف في الدماغ.
فكانت البداية محاولة التوصل إلى طريقة لإمداد الجسم بالأوكسجين للمرضى الذين يعانون خللا في التنفس، لتتطور إلى حقنة تتكون من جزيئات دقيقة من غاز الأوكسجين وطبقة واحدة من الدهون تصل إلى مجرى الدم مباشرة عبر الوريد.
تساعد الحقنة على بقاء المريض قيد الحياة رغم فشل الجهاز التنفسي لمدة تقارب النصف ساعة، مما يمنح الأطباء الوقت الكافي للتدخل دون المخاطرة بأزمة قلبية أو تلف دماغي.
المصدر: 1
الصرورة:2
الكاتب: