تمكن مجموعة من الباحثين من احداث ثورة في مجال الجراحة العصبية من خلال ايجاد حل لمعضلة جراحية تتعلق بتسهيل العمليات الجراحية الصعبة والحساسة على الدماغ، دون تعريض حياة المريض للخطر. حيث قاموا بتطوير ذراع روبوتي ذو دقة عالية يستفيد من القدرات الهائلة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. يتكون الروبوت من ذراعين قادرين على حمل مختلف الأدوات الجراحية بينما يقوم الجراح بتشغيله عن بعد. يستقبل الجراح العديد من الصور بالرنين المغناطيسي والصور الثلاثية الأبعاد والإشارات الصوتية تحيل على التفاعل ما بين الأدوات الجراحية والنسيج المدروس, ما يمكّن الجراح من استشعار العملية بصريا سمعيا وحسيا، وبالتالي اتخاذ القرارات الكفيلة بإنجاح العملية الجراحية.
إن الآليات المتوافقة مع الرنين المغناطيس توفر صورا بالوقت الحقيقي مع معلومات عن التغيرات التشريحية للدماغ المتصلة بالمرض خلال العملية الجراحية، مما يقلل الخطر.
يعتبر المزج بين تجربة الجراحة البشرية والتكنولوجيات الحديثة أساس تطور الجراحة العصبية، ويمثل صورة أخرى من صور تفاعل الانسان والآلات.
المصدر : http://tinyurl.com/m3f27j4
الكاتب:
