تقدر الإصابات بالأمراض المنقولة جنسيا في العالم بحوالي 450 مليون مصاب في كل عام. وتمثل الكلاميديا من بين أعلى معدلات الإصابة.
في دراسة علمية من معهد موناش للأبحاث الطبية بالتعاون مع جامعة نيوكاسل باستراليا، نشرت على مجلة ساينس العلمية المرموقة، اكتشف فريق البحث بروتينا في الجهاز التناسلي للأنثى، أطلقوا عليه اسم انتيرفرون إبسيلون FNe ، تبين أنه يلعب دورا مهما في حماية النساء من عدوى الكلاميديا، وذلك عبر تسهيل حركة الخلايا المناعية.
من خلال تحليل تركيز البروتين يمكن معرفة أي النساء قد تكون أكثر أو أقل عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا. كما يمكن استعماله لتعزيز المناعة الوقائية أو لعلاج أنواع العدوى المنقولة جنسيا أو الأمراض الالتهابية الأخرى.
وقال احد اعضاء الفريق ”تكون العدوى أكثر خطورة عندما تكون نسبة هرمون الجسفرون (البروجسترون) مرتفعة ونسبة هرمون الاستروجين منخفضة. وهذا راجع لتغير تركيز البروتين حسب التغيرات الهرمونية حيث تكون مستويات البروتين منخفضة في وجود هرمون الجسفرون وترتفع في وجود هرمون الاستروجين”
يؤدي انخفاض تركيز IFNe في أوقات انخفاض مستوى هرمون الاستروجين إلى عدوى خطيرة قد تؤثر على الرحم والمبيضين. ويمكنها أن تتسبب في العقم عند النساء.
ويضيف احد الباحثين” تشكل الأمراض المنقولة جنسيا مشكلة صحية حقيقية، وانه من المرجح ان اكتشاف البروتين سيكون مهما للأمراض المعدية الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري”.
المصدر:http://bit.ly/ZRgUiX
الصورة:http://bit.ly/Zdgv9y
الكاتب: