نُظم من 24 الى 26 يناير لهذه السنة اليوم العالمي لمرضى الجذام في دورته الواحدة والستين، وذلك للتحسيس أكثر بهذا المرض وتوعية الفئات الهشة الأكثر عرضة للإصابة. اذ يعتبر الجذام من الأمراض المدارية المهملة المنتشرة كثيرا في مئة دولة بإفريقيا وأسيا وأمريكا . ففي سنة 2012 اكتشفت 200 ألف حالة جديدة، بالسنيغال مثلا ضحايا هذا المرض يصل عددهم الى 300 حالة سنويا. أمام هذه الإحصائيات وجب معرفة المزيد من المعلومات عن الجدام.
الجذام من الأمراض الجلدية المعدية، تسببه المتفطرات الجدامية، وهي نوع من البكتيريا Mycobacterium leprae من رتبة الشعاوات، وفترة حضانتها طويلة وقدرتها على الانقسام ضعيفة، تستهدف بالأساس الجلد لتنتقل إلى الأعصاب في حالات متقدمة.
طرق الانتقال :
الطعام، التلامس الجلدي، الحشرات، سوء الحالة الصحية ، المستوى المتدني للحياة.
الأعراض:
بالنسبة للعلامات الأولية فهي تظهر على الجلد في شكل بقع غير مؤلمة سهلة المعاينة والشفاء. في غياب العلاج البكتيريا تحدث أضرار بالجهاز العصبي وتجعل اجزاء من الجسم مخدرة إذ تفقد حساسيتها الشعورية، كما تستهدف النخاع الشوكي مما يؤدي إلى ضعف المناعة ونقص في عدد الكريات البيضاء والحمراء.
أنواع الجدام:
معيار تصنيف أنواع مرض الجدام يعتمد بالأساس على صنف البكتيريا المسببة للمرض والأعراض المرافقة:
(PB) : تسبب فقدان الحساسية الشعورية بالإضافة الى طفرات جلدية.Paucibacillary tuberculoid –
– Multibacillary borderline (MB) : تسبب أمراضا جلدية شبيهة بالتي يحدثها مرض السل، كما تؤدي إلى ضعف عضلي.
– Multibacillary lepromatous
طرق العلاج :
يتم الاعتماد على multidrug therapy كما يتم استعمال بعض المضادات الحيوية.
الكاتب: