في الحقيقة كل عين تملك حقل رؤية خاص بها، لكن الصور التي تستقبلها كل عين يتم نقلها إلى الدماغ الذي يطابق الصور المأخوذة لتكوين صورة واحدة، وقبل أن يطابقها يقوم الدماغ بمجموعة من الحسابات المعقدة جدا، والتي تمكننا من الرؤية ثلاثية الأبعاد وحساب المسافة وسرعة الأشياء، فكيف يتم ذلك؟
عند مشاهدتنا لشيء ما، فإن العين اليمنى تكون صورة مختلفة عن تلك المكونة بالعين اليسرى ( الصورة).
هدا الفارق بين الصور يسميه العلماء الالتفات الزوجي “Disparité Binoculaire” وهو أساس مشاهدة البعد الثالث (العمق). تمكن الباحث جاي من معرفة المنطقة الدماغية المسؤولة عن هذه الرؤية ثلاثية الأبعاد وتسمى: المنطقة الجدارية الداخلية الأمامية “AIP”، حيت أن هذه المنطقة تقوم بتحليل الصورتين القادمتين من العينين اليمنى واليسرى، ومن خلال ذلك تقوم بحسابات معقدة جدا فتحسب بالإضافة إلى البعد الثالث، سرعة تنقل الأشياء والمسافة بينهما.
المرجع: 1
الكاتب: