الحروق هي نِتاج للارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجلد، ينتج عنه تدمير البروتينات وفقدان المنطقة المصابة للماء والبلازما الدموية، مما يؤدي الى تكون التقرحات.
1ـ أنواع الحروق:
ـ الكهربائية: ناتجة عن التيار الكهربائي، في الغالب تكون خطيرة.
ـ الكيميائية: سببها المحاليل الكيميائية كالأحماض المركزة، وتكون هذه الجروح خطيرة، كما تعتبر معقدة.
ـ الإشعاعية: ناتجة عن التعرض للإشعاعات كأشعة الشمس، وتختلف خطورتها حسب المنطقة المصابة ونوع الإشعاع.
ـ الحرارية: تعد الأكثر انتشارا، وتنتج عن اللهب أو عن السوائل الساخنة، وتختلف الخطورة حسب المنطقة المصابة.
2ـ نصائح عامة:
الحروق، طفيفة كانت أم خطيرة، لا يجب الاستهانة بها، لتجنب التعفنات وما يصاحبها من تعقيدات صحية. هذه بعض النصائح لعلاج الحروق، لكن قبل ذلك، يجب المحافظة على أعصاب هادئة والتصرف بشكل سريع، لأن الحرارة الناتجة عن الحرق قد تنتقل الى الأنسجة المجاورة، مما سيعمق الجرح.
ـ الحروق الخفيفة:
الحروق الخفيفة تعالج بتبريد المنطقة المتضررة، بسكب الماء البارد عليها لمدة لا تقل عن خمس دقائق. ولتجنب انتفاخ المنطقة نستعمل مساحيق مرطبة كالبيافين (Biafine).
ـ الحروق الخطيرة:
نتحدث عن حروق خطيرة عندما تتجاوز المنطقة المصابة 2% من إجمالي جلد الانسان، أو عند إصابة الوجه والعينين واليدين أو الأعضاء التناسلية. عند هذه الحالة، يجب تبريد المنطقة بالماء البارد والتوجه إلى قسم المستعجلات على وجه السرعة، لكن قبل نقل المصاب يجب تغطية منطقة الحرق بقماش (معقم إن أمكن)، أو يمكن استعمال شريط غذائي مصنوع من البلاستيك الشفاف. عند احتراق الملابس كذلك نستعمل الماء أو غطاء من القماش لإطفاء الحريق.
3 ـ لا ينصح ب:
-
استعمال المواد الكحولية أو الثلج لعلاج المنطقة المصابة.
-
استعمال الضمادات بشكل استعجالي.
-
خلع الملابس الملتصقة بالجرح.
-
استعمال المساحيق المرطبة في حالة الجروح الخطيرة.
وتبقى الوقاية خير علاج لتجنب الحوادث المسببة للحروق، ولهذا ينصح باستعمال الألبسة الواقية واتباع إرشادات السلامة في العمل، وأخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأبناء في المنزل.
الكاتب:
المدقق اللغوي: