اغلب البعوض لديه آلية مزدوجة للكشف عن فرائسه.
أول ما يجذب البعوض هو CO2، فهو قادر على اكتشاف جزيئات CO2 من مسافات كبيرة. ولكن بمجر دأن يصل لمصدر CO2، فإنه يقرر اللدغ من عدمه حسب متغيرات يمكن أن تكون شكل الفريسة أو الحرارة أو الروائح.
في الواقع، لا تزال حاسة شمه القوية جدا الوسيلة الأساس االمستخدمة لتحديد فريسته. ليس للكشف عن مستوى السكر في الدم كما نسمع أحيانا.
عموما فالبعوض حساس جدا للروائح، فإنه يمكن أن يكشف عن 150 رائحة مختلفة تخرج من جسم الإنسان. لكنه ليس حساسا فقط لروائح الإنسان. يمكن أن تكون الروائح المنبعثة من قبل المضيف، مثل الروائح التي تسببها البكتيريا التي تعيش على الجلد.
هل هناك أشخاص أكثر جاذبية من غيرهم للبعوض؟
هناك شيء مهم جدا يرجى أخذه بعين الاعتبار عند معالجة هذه القضية يعتمد كثيرا على شعور كل فرد. يشعر بعض الأشخاص أقل حساسية للدغات أو الأشخاص الذين لا تسبب لهم اللدغة رد فعل ضعيف جدا في الجلد بلدغات قليلة إلى حد ما. و على العكس، بالنسبة للآخرين، تسبب كل عضة ألما كبيرا وحكة تؤدي بهم إلى الاعتقاد أنهم فريسة البعوض المفضل.
قد تكون بعض الروائح أكثر جاذبية من غيرها. ولكن يتميزهذا المشكل بالغموض. لأن كل فرد يطرح مجموعة من الروائح فمن الصعب جدا أن تعرف ما هي المجموعات الأكثر جاذبية والأكثر إثارة للاشمئزاز.
ما هو معروف هو أن الشخص الذي يتعرق يطرح كثيرا من الروائح التي يمكن اكتشافها أكثر من قبل البعوض فيكون أكثر احتمالا للدغ.
الكاتب:
