الرخام

يعد الرخام (Marble) من أبرز و أجمل الصخور التي أبهرت الإنسان عبر العصور ليستعملها  لتزيين البيوت  و للزيادة في رونقها وجمالها.

يطلق مصطلح الرخام في مجتمعنا على كل الصخور القابلة للصقل و المختلفة الألوان والأشكال. لكن هل تساءلتم يوما عن ماهية هاته الصخور؟

 في علم الجيولوجيا، و بالخصوص في علم دراسة الصخور المتحولة، حيث تصنف الصخور المتحولة (metamorphic rocks) حسب نوعية الصخرة الأم. فمثلا يطلق اسم “الشيست” (shale) على كل صخرة طينية (clay) تعرضت للتحول تحت تأثير تغير كل من الضغط و الحرارة. وبالرجوع إلى موضوع الرخام فهذا المصطلح يطلق على كل الصخور المتحولة والتي كانت في الأصل عبارة عن صخرة رسوبية كلسية أو “دولوميتية”، ويمكن أن تنتج عن تحول جهوي، أي تحت تأثير تغير كل من الضغط و الحرارة أو الحرارة فقط في حالة التحول الحراري .

يتحول الكلس الخالص الى رخام أبيض، و الذي يتميز ببلورات كبيرة من “الكالسيت” بحيث إن “الدولوميت” الخالص يتحول من جديد إلى بلورات أكبر بالنسبة لدرجة تحول صغيرة  و بتزايد درجة التحول تتعرض الصخرة إلى ظاهرة “الدولوميتية”، الشيء الذي يؤدي إلى ظهور “الكالسيت” و معادن أخرى.يزيد الإقبال أكثر على الرخام كلما تعددت ألوانه و زخارفه الجميلة و الجذابة. و يعزى تعدد ألوانه الى كون الصخرة الام غير خالصة (الكلس أو الدولوميت)، و التي غالبا ما تحتوي على عروق، الشيء الذي يضفي عليها جمالا أكثر .

المصادر: 1، 2، 3

Dictionnaire de geologie – Alain Foucault et jeans francois Raoult .edition 5 .page 208

 الصورة .