تمكن علماء من المركز الجامعي للصحة “McGill”، بتحديد بروتين في الدماغ يؤدي القيام بتثبيط تكونه لدى الفئران الى تحسن في عمل الدماغ والذاكرة.
اعداد: خالد اتخشي / التدقيق اللغوي: الحسن أقديم.
Yakobchuk Vasyl, shutterstock.com ©
وقد أكد الدكتور كيث موري (Keith Murai)، عالم اعصاب في مركز McGill، أن النتائج المحصل عليها بينت أن هناك بروتين في الدماغ له دور هام في تقليص الإنتاج الجزيئي المسؤول عن الذاكرة، الدراسة نفسها التي أجريت على أدمغة فئران التجارب، والتي نُشرت نتائجها الأسبوع الماضي في مجلة “cell reports“، أكدت أن وجود هذا البروتين الذي يعمل ككابح، إذ يصبح الدماغ أكثر قدرة على تخزين المعلومات بمجرد محوه.
أكد العلماء أن هذا البروتين الكابح، الذي يدعى “FXR1P” يمنع الدماغ من إنتاج الكميات اللازمة من الجزيئات العصبية المسؤولة عن تخزين الذكريات بشكل جيد، وحينما يتم محو هذا البروتين بشكل انتقائي و في أماكن محددة في الدماغ، تتكون جزيئات جديدة تمكن من رفع حدة التواصل بين الخلايا العصبية، الشيء الذي يسهل مرور السيالات العصبية بين الخلايا، وبالتالي التمكن من تخزين المعلومات بشكل أفضل لدى الفئران.
الدراسة فتحت الطريق نحو آفاق جديدة في علم الأعصاب، فقد تٌمكننا في المستقبل من اكتشاف عوامل أخرى مسؤولة عن كيفية عمل الجهاز العصبي، وبالتالي التمكن من تحسين طريقة عمل الدماغ البشري، ولما لا القضاء على العديد من الأمراض العصبية، كالزهايمر و الفصام.
الكاتب:
