image_pdfimage_print

عثر باحثون من إيطاليا على جزيئة جديدة تحمي القلب من الآثار الجانبية لأدوية سرطان الثدي، والتي تقضي في ذات الوقت على الورم السرطاني.

shutterstock_109201898-617x416

Creations / Shutterstock

تناول الباحثون المشاكل المتزايدة لأمراض القلب في حالات السرطان المشخصة، ونشرت دراسة حول الموضوع من قبل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.

و كان باحثون من قسم العلوم الصحية و التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بجامعة “تورينو” بإيطاليا قد أكدوا تزايد أمراض عضلة القلب نتيجة الإفراط في استعمال العلاجات المضادة للسرطان، حيث ارتفعت نسبة الباقين على قيد الحياة مع إصابتهم بمرض السرطان، إلا أن 32٪ منهم مهددون بالوفاة جراء أمراض القلب الناجمة عن استخدام الأدوية المقاومة للمرض، كما أن المرضى الذين يعانون من بعض أشكال سرطان الثدي معرضون لخطر أكبر للوفاة بسبب أمراض القلب منه من مرض السرطان. وهو ما أدى إلى ظهور حقل جديد في التطبيب يطلق عليه علم أورام القلب.

تركزت الأبحاث على أنزيم يطلق عليه “فوسفوينوزيتيد 3-كيناز جاما” (?PI3K)، والذي ينظم وظيفة القلب. وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن تثبيط نشاط ذات الأنزيم لدى فئران تعاني ارتفاع ضغط الدم، يحميها من تطور قصور القلب، كما يتفاعل مع المضاد الحيوي “دوكسوروبيسين” فيساعد على تأخير تطور الأورام. و بالتالي فإن استخدام مثبط ما للأنزيم (?PI3K) يساعد على حماية القلب و الوقاية من انتشار الأورام بوقف الالتهابات داخلها والقضاء عليها، كما يمكن استخدامه بالموازاة مع العلاج الكيميائي.

 

المصدر: news-medical


الكاتب: دنيا لحرش
المدقق اللغوي: علي توعدي