يعتبر الفيلم الوثائقي “بيتُنا”، من الوثائقيات البيئية الأكثر تأثيرا و مشاهدة، و يُداع يوم 22 أبريل من كل سنة بمناسة يوم الأرض، للتحسيس والتوعية بالمخاطر التي تهدد بيتنا “أرضنا”.
إعداد: موسى أيت القاضي
أُنتج هذا الفيلم سنة 2009، من طرف المخرج اللامع و عالم البيئة الفرنسي لوك بيسون، بواسطة سِجل الصور الجوية للمصور يان ارتيس بيرنارد، حيث صورت المشاهد السينمائية في 54 بلدا، و كانت النتيجة سفر رائع و مؤثر منذ نشأة الأرض إلى العصر الحالي.
مع الصور يُقدم الفيلم إحصائيات وشواهد على التغير المناخي، و مدى السرعة التي يتحول بها كوكبنا إلى مكان غير صالح للعيش. تُرجم الفيلم إلى لغات العالم، و ساهم علماء البيئة في إعداد التعليق.
يهدف الفيلم الوثائقي إلى التحفيز على نهج سلوك قويم، وينتهي ببعض الإرشادات حول كيف يمكننا المساعدة على الحفاظ على وطننا”كوكبنا”.
يستحق هذا العمل المشاهدة من طرف الأطفال والكبار ، وكل من يُريد أن يعرف ما يخبئ المستقبل لنوعنا “الانسان” وللأنواع التي نشارك معها المسكن “الأرض”.
الكاتب:
