توصل باحثون بالولايات المتحدة إلى أن تبخر الماء يمكن أن يُستخدم كمصدر جديد للطاقة النظيفة والمتجددة لتوليد الكهرباء، هذا الأخير استُغل في شحن سيارة صغيرة تبلغ كتلتها 100غرام وإضاءة مصباح LED.
يُشكل الماء ما يقارب %70 من كوكب الأرض ويتبخر جزء مهم سنويا من هذه النسبة ليكون بذلك تبخر الماء من الطاقات الأكثر قوة والأكثر ثباتا متجاوزا بذلك الرياح والأمواج ويستغل لتوليد الطاقة الكهربائية، ويسعى العلماء مستقبلا إلى تشييد مولدات كهربائية في أعالي السدود وفي البحيرات والأنهار بعدما نجاحهم في استخدام البخار في شحن سيارة صغيرة.
وتعود تفاصيل هاته التقنية الجديدة إلى اكتشاف الباحثين لجراثيم موجودة في التربة تتقلص وتتمدد حسب رطوبة المناخ، وقاموا بإلصاق مجموعة منها على شكل شرائط تُدعى “HYDRAs” تتحرك وتُجذب في وجود بخار الماء وتُشد عندما يُصبح الجو جافا، ولهاته الشرائط قوة مهمة تستطيع من خلالها حمل كتل صغيرة تصل إلى 900 غرام واستخدم الباحثون هذا الانفتاح والانغلاق كمكبس بدائي موصَل مع مولد كهربائي لإطفاء وإشعال مصباح LED مع ضمان تكرار الدورة في كل مرة.
ومع نسخة مكبرة من هذا الاكتشاف من المتوقع يوما أن تعادل نفس الطاقة الكهربائية المحصل عليها من “التوربينات” الريحية.
المصدر: Sciencealerte
الفيديو:
[ytp_video source=”Vj2kuZm-aCA”]
الكاتب:
المدقق اللغوي: