لا تخف إن لم تكن مستعدا للعيش في منزل على شكل كرة قدم يقاوم الزلازل ويطفو على الماء، فلا زالت لديك عشر تقنيات بإمكانك استخدامها في هندسة منزلك الجميل لتقيك من خطر الزلازل.
شهد العصر البرونزي صعود عدة حضارات عريقة تمكنت من بناء مدن رائعة بهندسة محكمة للشبكات المائية وقنوات الصرف الصحي. يعتقد العلماء الآن أن الأنشطة التكتونية للصفائح كانت السبب الرئيس لزوال بعض الثقافات القديمة، فمثلا أسقطت سلسلة من الزلازل حضارة الهربان -والتي كانت موجودة في باكستان حاليا- لتندثر فجأة سنة 1900ق.م.
نحن اليوم، كما الحال منذ آلاف السنين، معرضون لموجات زلزالية قوية، يمكن أن تدمر البنايات والجسور الحديثة وتسحق شعوبا في ثوان محدودة. وأمام هذا الخطر المحدق فقد تنبه المهندسون المعماريون في العقود الماضية إلى وضع تقنيات ذكية في المباني وناطحات السحاب، إذ تمكنهم من الميلان دون انكسار أو حدوث تصدع في الجدران، كما تضمن سلامة سكان المبنى.
في الحلقات القادمة من سلسلة هندسة المباني لمقاومة الزلازل نعرض عليكم عشر تقنيات لحماية المباني من الزلازل، منها ما طُبِّق ومنها ما يزال قيد الاختبار. كونوا في الموعد يومي الأربعاء والسبت من كل أسبوع للتعرف على هاته التقنيات.
المصدر: howstuffworks
الكاتب:
المدقق اللغوي: