سماعات أذن ذكية يمكنها أن تُدخل بشكل انتقائي أصوات من البيئة المحيطة، ويمكن استخدامها في عالم الألعاب، وفي سوق السماعات الطبية وغيرها من الصناعات.
جهاز سمعي صغير بحجم سماعة أذن تقريبا سيمكن من تحديد أي صوت خارجي يمكنك إدماجه مع الأصوات داخل السماعة الخاصة بك.
هذا ممكن بفضل سماعة “أي كيو بودس” التي طورها باحثون في جامعة كورتين وشريكهم الصناعي ” نوهيرا “، ويقول الباحثون أن بإمكان المستخدمين الذين يرتدون” أي كيو بودس” إدارة أصوات من البيئة المحيطة بهم، حيث أن السماعة مزودة بتقنية بلوتوث، ويمكنها تشغيل أي محتوى.
في الوقت نفسه قدرات معالجة الإشارات المتقدمة للغاية التي يتميز بها الجهاز، ستمكن من خفض الضوضاء المحيطة مثل ضجيج حركة المرور وحتى الثرثرة الخلفية في المقهى أو في المنزل، كما يمكن دمج الصوت القادم من اتجاه حركة الرأس.
الإنجاز يعني أيضا أنه لأول مرة سيستطيع هاتف ذكي الاتصال مع جهاز ذي قدرات تكبير صوت متطورة، ويمكن شراؤه من على الرف من قبل المستهلكين.
“تكلفة الجهاز المنخفضة نسبيا هي المرحلة الأولى من خطة مستقبلية لتطوير الجهاز لعالم الألعاب، والهدف النهائي هو تطوير “أي كيو بودس” إلى جهاز يدمج التكنولوجيا في تجربة الواقع الافتراضي، وهذا يعني عند تحريك الرأس فإن الصوت المرغوب يتدفق مباشرة إلى العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد”، حسب البروفسور كيفين فين رئيس كلية الهندسة الكهربائية والحاسبات بجامعة كورتين.
ويقول البروفيسور فين : تقنية الصوت ثلاثية الأبعاد لم تواكب التقنية البصرية الثلاثية، لأن تطوير التكنولوجيا لخلق بيئة صوتية متعددة الأبعاد أمر أكثر صعوبة.
وأضاف، “الجهاز يتطور في الاتجاه الافتراضي، كما تسمح التكنولوجيا، لأنه من أجل القيام بذلك، نحتاج إلى حاسوب أومسجل لترديد الصوت إلى الفضاء الافتراضي وتعقبه”.
ويقول قائد فريق المشروع البروفسور سفين: “عمل الفريق هو في طليعة الأبحاث في مجال تكنولوجيا الصوت، لأن العلم هو فهم كيف تتصور البيئة من حولك، والجهاز يسمح بسماع بعض الأصوات أفضل من أخرى، كما أن الجهاز ستكون لديه مجموعة واسعة من التطبيقات في سوق السماعات الطبية وغيرها، كما نتوقع أن الجهاز سيكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من بدايات فقدان السمع”.
المصدر : الشبكة العلمية
الكاتب:
المدقق اللغوي: