اكتشف باحثون أن إحدى السحالي البحرية الضخمة كانت تلد صغارها في المحيط وليس على السواحل.
Julius T. Csotonyi©
الدراسة العلمية الجديدة، المنُشورة بتاريخ 10 أبريل في مجلة باليونتولوجي، بينت أن زواحف موزاصور الضخمة، والتي يصل طولها إلى 15 مترا، كانت تضع صغارها في المحيط، و أن صغارها لا تستطيع العيش في الشواطئ على عكس ما كان يعتقد.
يعطي هذا الاكتشاف إجابات على عدة تساؤلات تخص البيئة الأولية للمفترس الذي عاصر الديناصورات. فموزاصور استوطن معظم مياه الأرض قبل انقراضه منذ 65 مليون سنة.
يقول دانييل فيلد منسق الدراسة: “موزاصور من بين فقريات الحقب الثاني التي درست بشكل جيد، إلا أن الية ولادتها و أوساط عيش صغارها ظلت مستعصية”.
وقد قام فيلد وزملاؤه بوصف عينات حديثة من موزاصور موجودة بمتحف يال بيبادي، ويضيف: “جُمعت كل هذه العينات خلال 100 سنة، و كان يُعتقد أنها لطيور بحرية بدائية”.
خَلُص الباحثون إلى أن العينات تُظهر نوعية من الفكوك وأسنان خاصة لم تكن معروفة إلا عند زواحف الموزاصور، بالإضافة إلى أن هذه المستحاثات وُجدت في رواسب محيطية .
المصدر:جامعة يال
الكاتب:
المدقق اللغوي: