image_pdfimage_print

أعلن مركز السرطان في جامعة نيو مكسيكو في الثالث من فبراير الجاري على أنه على الرغم من استمرارية تقدم العلوم، فقد يساعد هاتف بسيط على إنقاذ عدد كبير من الأرواح. وجدت أنيتا كيني Anita Kinney ، أستاذة الطب والمديرة المساعدة بقسم “العلوم السكانية” في مركز السرطان بجامعة نيو مكسيكو، وزملاؤها الباحثون، على أن الرسائل الشخصية عبر الهاتف تساعد على تعزيز التدابير الوقائية ضد السرطان.

Doctor talking on the phone

 

وقد درست الدكتورة كيني وفريقها ردود فعل الناس عند استقبال مكالمات هاتفية تتعلق بالمخاطر الشخصية، أو تاريخ الأسرة وكذا محادثات حول أفضل الممارسات في المجال الصحي. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تلقوا هذا النوع من التدخل تمكنوا إلى حد كبير من مواجهة صعوبة الخضوع لكشوفات السرطان، مثل تنظير القولون. colonoscopy  هذه الفحوصات هي أداة قوية في مكافحة السرطان، حيث تساعد عل اكتشافه في وقت مبكر وفي مراحل علاجية مناسبة.

تبقى فحوص السرطان، رغم كونها سلاحا فعالاً للقضاء على هذا المرض، مفيدة فقط إذا قام الناس فعلا بإجرائها. وهذا يشكل تحديا لساكنة المناطق الريفية البعيدة، حيث أن موقعها يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة أكثر صعوبة، وهذا ما تحاول الدكتورة كيني وفريقها تجاوزه.  فمع الطرح الجديد الذي قدمته وفريقها، يمكن للمرضى البقاء في منازلهم، مع التحدث إلى خبراء على بعد مئات أو حتى آلاف الأميال. سيساعد هذا الأسلوب على تعزيز الوقاية بدول تتوزع ساكنتها على مساحات كبيرة، مثل نيو مكسيكو. كما ستمكن الناس من الحصول على رعاية صحية أفضل نأمل أن تنجح في مواجهة هذا الداء العضال.

المرجع

الصورة

 


الكاتب: محمد أيت بهي