image_pdfimage_print

يطلق لفظ المغذيات الكبرى (Macronutriments) على السكريات و الدهنيات و البروتينات، لأنها تعتبر مصدرا للطاقة بالنسبة للجسم.

les-nutriments-essentiels-web

  • ŸŸŸŸŸالبروتينات:

تتجلى أهمية البروتينات في كونها ضرورية للنمو و لتطور الجسم وصيانته، و كذا لإصلاح واستبدال الأنسجة التالفة وإنتاج الهرمونات. أما من الناحية الطاقية فالبروتينات لها دور ثانوي مقارنة بالدهنيات مثلا ( 1غ من البروتينات = 4 كيلو كالوري* )

تنقسم البروتينات إلى مجموعتين حسب مصدرها :

–     البروتينات من أصل حيواني: كمشتقات الحليب و السمك و اللحم والبيض…

–     البروتينات من أصل نباتي: الخضر الجافة (العدس، الفول…)، والحبوب ومشتقاتها (الأرز، العجائن، الخبز…)…

تجدر الإشارة إلى أن الجسم يستخدم البروتينات الحيوانية أفضل من البروتينات النباتية.

*الكيلو كالوري هي وحدة القياس المستخدمة في التغذية لتحديد قيمة الطاقة.

  • السكريات:

دورها الوحيد هو توفير الطاقة، حيث إن 1غ من السكريات = 4 كيلو كالوري. تصنف السكريات إلى مجموعتين كالتالي:

–     السكريات المركبة: يمتصها الجسم ببطء. ونجد هذا النوع من السكريات في النشويات : الحبوب و المعجنات و الأرز والبطاطس وغيرها…

–      السكريات السريعة: يمتصها الجسم بسرعة. و نجدها في الفواكه و المواد السكرية مثل الحلويات و العسل والمربى…

  • الدهنيات

يتمثل دورها الرئيسي في تزويد الجسم بالطاقة الكافية، حيث إن 1غ من الدهنيات تعادل 9 كيلو كالوري. ولها أيضا أدوار أخرى مثل نقل الفيتامينات الذائبة في الدهون.

تتكون الدهنيات من الأحماض الدهنية، وتنقسم هذه الأخيرة إلى ثلاثة أنواع :

–          الأحماض الدهنية المشبعة : تتواجد خصوصا في الأطعمة ذات الأصل الحيواني.

–          الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة : نجدها في الأطعمة ذات الأصل النباتي.

–          الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (مثل الأوميغا3 و الأوميغا6): نجدها في الأطعمة ذات الأصل النباتي والأسماك الدسمة.


الكاتب: حسناء بينحو