image_pdfimage_print

العطاس أمر طبيعي يقوم به الجميع، لكننا ننسى أن هذا القذف العنيف من سوائل الجسم الذي يحدث عندما نعطس هو وسيلة أكيدة لانتشار الأمراض المعدية عن غير قصد.

eternu

حقوق الصورة: James Gathany

لاستيعاب هذه العملية بكيفية أفضل، قام علماء أمريكيون بتصوير شخصين يعطسان في أشرطة فيديو عالية السرعة بحوالي 50 مرة. بحيث أن ما توصلوا عليه هو شيء لم نكن نعرفه من قبل: قطرات العطاس تتشكل داخل سحابة خارج الفم والجهاز التنفسي.
يمكن للعديد من الأمراض المعدية مثل الحصبة والأنفلونزا أن تنتشر من خلال العطاس، مع وجود الفيروسات العالقة في الرذاذ الذي يمكن استنشاقه أو ابتلاعه أو الفيروسات الموجودة على الجدران داخل الغرفة أو خارجها رغم أن العلماء لم يعرفوا على وجه اليقين على أي مدى يمكن أن ينتشر العطاس، فقد اكتشفوا العام الماضي أنه يمكن أن ينقل قطرات تحمل المرض أبعد بكثير مما كانوا يعتقدون، ويمكن لقطرات صغيرة معلقة في الهواء على شكل غاز أن تنتشر في أرجاء الغرفة، بل ويمكن أن تصل إلى مجاري التهوية على ارتفاع السقف.
وقد قدم العلماء بحثا جديدا هذا الشهر حول الموضوع في الاجتماع السنوي لشعبة دينامية الموائع في الجمعية الفيزيائية الأمريكية، ومن المتوقع أن ينشر في “تجارب السوائل”.

المصدر:  sciencealert


الكاتب: ايمان طالبي
المدقق اللغوي: محمد الحداد