يوجد هناك أنواع من الخنافس أكثر من أي مجموعة أخرى من الحيونات، ولحد الآن سمى العلماء أكثر من 380.000 نوعا من الخنافس، ويتساءل العلماء في دراسة جديدة للسجل الأحفوري، ليس فقط عن سبب التنوع البيولوجي الكبير للخنافس ، ولكن أيضا كيف استمرت في الحياة عبر الزمن متحدية جميع العراقيل التي أدت إلى انقراض أنوع و أعداد مهمة في البرية.
LINDSAY WALKER
اعتمد الفريق على أكثر من 5500 مستحاثة من الخنافس التي تم جمعها في أكثر من 200 موقع في جميع أنحاء العالم، وقد جمعت تلك الخنافس في فصائل (وفق التصنيف البيولوجي للأنواع، هي مجموعات من الأجناس التي تضم بدورها أنواعا)، ثم فرزت في صناديق اعتبارا للخط الزمني، حيث يمثل كل صندوق 25 مليون سنة.
تبين النتائج التي نشرت في دورية “تقارير الجمعية الملكية B” أنه في آخر 300 مليون سنة مضت، كانت هناك 214 فصيلة من الخنافس، و لم يندثر منها إلا 35 فقط. و 179 من الفصائل متبقية، أي ما يقارب 69 % منهم لديها على الأقل ممثل وحيد في السجل الأحفوري، و من الأشياء المفاجئة في التقرير، و التي أثارت العلماء، أن بعض فصائل الخنافس عندما ظهرت في الحياة لم تنقرض قط، رغم انقراض عدد هائل من الكائنات الحية كالدينوصورات و العديد من الأنوع الأخرى قبل 66 مليون سنة مضت.
المصدر : sciencemag
الكاتب:
المدقق اللغوي: