لا يمكن أن تنافس المحركاتُ الكهربائيةُ المحركاتِ الحراريةَ في الطائرات الضخمة، لكن يمكن أن تساعدها. وهذا ما قام به مجموعة من الباحثين البريطانيين حين طوروا نموذج طائرة هجينة حلقت فوق سماء المملكة المتحدة.
إعداد: خولة الحداد/ التدقيق اللغوي: رشيد لعناني
أول عائق يُطرح في تصميم طائرة كهربائية هو مسألة تخزين الطاقة حيث أن البطاريات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية حتى تتمكن الطائرات من التحليق لمسافات طويلة. على سبيل المثال، إذا غيرنا خزان الطائرة الذي يحتوي على الوقود ببطاريات، فإن الطائرة ستطير لمدة 10 دقائق فقط مما يجعل استخدام الكهرباء كطاقة حلا غير عملي.
قام الباحثون بجامعة كيمبردج باستخدام محرك هجين مستعينين بنموذج سيارة مجهزة بمحرك هوندا رباعي الأشواط مزود بمحرك كهربائي إضافي موجود بأجنحة الطائرة يحتوي على بطاريات قابلة للشحن بفضل المحرك الحراري.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة لا تحتاج إلى قدرة المحرك الحراري هوندا إلا في الإقلاع ليشتغل بعده المحرك الكهربائي. عندما تضعف بطاريات الليثيوم، فإنها تشحن من قبل المحرك الحراري. هذه العملية توفر 30% من الوقود مقارنة مع النموذج التقليدي كما تقلل من نسبة انبعاث ثنائي أكسيد الكربون.
رابط الفيديو :
المصدر : 1
الكاتب: