من أجل تأمين الرحلات العلمية التي يقوم بها العلماء بالقطبين الشمالي والجنوبي، طور الباحثون جسمالا قادرا على كشف التصدعات بالجليد التي تشكل خطرا على العلماء والآلات.
إعداد: خولة الحداد/ التدقيق اللغوي: رشيد لعناني
يعرف القطبان الشماليان والجنوبيان بعثات علمية بالجملة ويبقى لزاما على العلماء التقدم في الأراضي الجليدية بغية التوصل إلى حقائق علمية. هذه الطموحات غالبا ما تصطدم بواقع وجود شقوق في تلك الأنواع من الأراضي والتي تهدد حياة العلماء، وقد تؤدي إلى خسائر مادية في حالة غرق الآلات. ويأتي اختراع “يِتي” من أجل الكشف عن التصدعات المخبأة تحت الثلوج.
“يِتي” جسمال يصل وزنه إلى 81 كلغ ويشتغل ببطاريات كما أنه يحتوي على “رادار” قادر على اختراق الأراضي، ويسجل المعطيات في جهاز GPS ويرسلها بعد ذلك للعلماء حتى يتمكنوا من بدء بحثهم دون مخاوف.
لم يبق استخدام “يِتي” مقتصرا على كشف التصدعات بل تعدى ذلك إلى رسم خرائط نظام كهوف تحت جليدية موجودة بسفح جبل إيربيس بالقطب الجنوبي.
رابط الفيديو:
المصدر : 1
الكاتب: