في بعض الأحيان يكون حبنا للطبيعة مبالغا فيه، فنؤذيها من حيث لا ندري، مثل الأشخاص الذين يحبون التخييم واللعب في الغابة، فهم يصدرون ضجيجا غير مرغوب فيه بالنسبة للساكنة المحلية (الحيوانات)، أو الاقتراب كثيرا من الكائنات لأخذ صورة لها، هذا الفعل قد يزعج بعض الحيوانات، أو قطف الأزهار والورود – مع عدم استغلالها- بداعي حب الطبيعة، إلى غير ذلك من التصرفات التي تؤذي الطبيعة بسبب حبنا المفرط اتجاهها.
الكاتب: