image_pdfimage_print

إعداد : زياد الوافي

قد يحمل الغبار الذي يتكون أسفل الأثاث أخبارا سيئة للراغبين في فقدان الوزن. فقد أثبتت دراسة حديثة أن هذا النوع من الغبار يؤثر على الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية. لذلك يجب إدراج تنقية المنزل من هذا الغبار في خطة فقدان الوزن.

dust

EIRIK/WIKIMEDIA COMMONS

إن الدهون وغيرها من المواد التي تشكل الغبار الداخلي قد ترسل إشارة إلى الخلايا الدهنية لدى الإنسان، فتخبرها بأنها يجب أن تنمو. في المقابل، قد تبطئ عملية الاستقلاب الغذائي في الجسم، وهو العامل المؤثر في إحراق الطاقة. ويمكن لهذه التغييرات أن تضاف إلى مشاكل الوزن.

تقول “هيذر ستابلتون“، إحدى المساهمات في هذه الدراسة، وهي تعمل في جامعة “ديوك” تخصص كيمياء البيئة، جوابا على سؤال طرح عليها عما إذا كانت الملوثات في الغبار قد تلعب دورا في تطوير وباء البدانة العالمي: “نحن لا نعرف حتى الآن ماذا يعني هذا بالنسبة للصحة على المدى الطويل”.

أخذت “ستابلتون” وزملاؤها عينات من هذا النوع من الغبار من المنازل والمكاتب، فاكتشفوا أن بعض المواد في الغبار قد تتحول إلى بروتين يسمى (PPAR-gamma1) قد وُجِد في العديد من الأنسجة البشرية، الشيء الذي يجعل من هذا البروتين سببا في تطوير الخلايا الدهنية. ويعتقد الباحثون أن هذا البروتين قد يكون عاملا متسببا في السمنة. على هذا النحو يمكن تسمية الملوثات التي تتحول إلى هذا البروتين باسم “مسببة للسمنة Obesogenic”، باعتباره معززا للبدانة.

من جهته يعتبر ميتشيل لازار، وهو مشرف على معهد أمراض السكري والسمنة والاستقلاب الغذائي  بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، النتائج مثيرة، ويقول: ” ينبغي اعتبار هذه النتائج أولية للغاية، ويجب الاحتراس من كيفية تفسيرها”.

المصدر :  societyforscience


الكاتب: مساهمة خارجية