image_pdfimage_print

كشفت دراسة علمية على أن التحكم في السعرات الحرارية لفئران التجارب أثناء فترات علاج السرطان لديهم، قلل من انتشار الداء في أماكن أخرى من جسمهم أو ما يطلق عليها “النقائل”، ومن المعروف أن محاربة الكتل الورمية لمرضى سرطان الثدي غالبا ما تتم بإعطائهم  العلاج الهرموني إلى جانب المنشطات لمواجهة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ويتسبب كلا العلاجين في خلل أيضي يؤدي إلى زيادة الوزن و يؤثر بالتالي على فاعلية العلاج.
يفيد اتباع نظام غذائي بسعرات حرارية منخفضة بنسب معينة، الناس على العيش حياة أطول. و قد بينت أبحاث جديدة فوائد أخرى لهذا النظام الغذائي السليم ، خاصة في تحسين نتائج العلاج عند المصابات بسرطان الثدي . ووفقا لدراسة نشرت على مجلة Breast Cancer Research and Treatment ، فإنه في حالة سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو أحد أكثر أنواع السرطان خطورة ، يقل احتمال انتشار المرض إلى مواضع جديدة في جسم الفئران عندما تعطى نظاما غذائيا محدود السعرات الحرارية.

فسرت الأستاذة المساعدة بقسم ‘العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية’ في جامعة توماس جيفرسون ، نيكول سيمون ،  النتيجة بقولها أن الحمية أحدثت تغييرا نظاميا جينيا منع انتشار المرض لدى الفئران .

و تقوم الدكتورة سيمون حاليا باختبار صحة الفرضية على الانسان بتجريبها على مرضى من (Calorie Restriction for Oncology Research) و هي أول تجربة من نوعها في ذلك البلد، حيث تتلقى النساء اللاتي يخضعن للعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي إرشادات في التغذية مع تطبيق خطة لفقدان الوزن بالموازاة مع حصص معالجة السرطان.


الكاتب: محمد أيت بهي