ساهمت دوروثي كروفت هودجكن Dorothy Crowfoot بشكلٍ كبير في تطوير دراسة البلورات بالأشعة السّينية، ويعود لها الفضل في تحديد بنية جزيئات عديدة أهمها البنسلين و فيتامن B12.
وُلدت دوروثي سنة 1910 بالقاهرة حيث كان والدها يشتغل كمدرس لعلم الآثار و تُوفيت بِوَركشير (إنجلترا) سنة 1994. بدأت هذه العالمة اهتمامها بالكيمياء منذ نعومة أظافرها منذ عمر 10 سنوات فقط. التحقت بكلية “سُمرفيل” التابعة لجامعة أوكسفورد سنة 1928 حيث استهلت أبحاثها حول دراسة البلورات بالأشعة السينية (الأشعة X). درست بعد ذلك بجامعة كامبريدج سنة 1932 لتعود فيما بعد إلى سمرفيل سنة 1934.
أَمضت دوروثي جل حياتها كباحثة في العلوم الطبيعية بسمرفيل مدرسةً للكيمياء بالمدارس الخاصة بالنساء. بدأت بإلقاء المحاضرات في الجامعات الانجليزية حول دراسة البلورات بالأشعة السينية سنة 1956 و تم تعيينها بالمجتمع الملكي (Royal Society) سنة 1960.
حازت هذه العالمة على جائزة نوبل للكيمياء سنة 1964 لاكتشافها لبنيات عناصر بيوكيميائية مهمة كالأنسولين و فيتامين B12، لتكون بذلك ثالث امرأة تنال جائزة نوبل للكيمياء.
الكاتب: