image_pdfimage_print

اقترحت دراسة جديدة من جامعة ستوني بروك بولاية نيويورك، نُشرت في مجلة ساينس بتاريخ 29 ماي 2015 أن الديناصورات كان دمها حارا، خلافا لما كان سائدا.

 

Dinos

 © T. Tischler, Australian Age of Dinosaurs Museum of Natural History

 

يقول الدكتور ميشيل ديميك منسق البحث في قسم علوم التشريح بجامعة ستوني بروك: “تكتسي هذه الدراسة أهمية حيث ركزت على إعادة تحليل كم كبير من المعطيات حول الاستقلاب والنمو عند العديد من الحيوانات الحالية”، ويضيف: “تبين خلال التحاليل أن الديناصورات كانت قريبة من الثدييات الحالية على المستوى الفسيولوجي، وتشير بذلك أنها من ذوات الدم الحار كما هو حال الثدييات “.

استندت الدراسة على تحاليل التشريح المجهري لعينات العظام ، و بالاعتماد على المعارف المتعلقة بكيفية نمو الديناصورات، فقد مكنت من استخلاص نتائج مبهرة أهمها أن الديناصورات كانت أقرب إلى الثدييات منها إلى الزواحف في ما يتعلق بالنمو والاستقلاب الطاقي”Metabolism”.

تنمو الديناصورات كغيرها من الحيوانات بشكل مستمر على مدار السنة، يتباطأ هذا النمو أو يتوقف عموماً خلال فترات البرودة أو الظروف القاسية، وتدل الحِلق المجهرية الموجودة  في العظام على هذه الفترات تماما كما هو الأمر عند الأشجار.

كما أظهرت الدراسة أيضا أن هناك سوء تقدير لمعدل نمو معظم الحيوانات خصوصا التي يتوقف نموها خلال فترات الظروف البيئية الصعبة كما هو حال الديناصورات.

وتشير الدراسة أنه يجب تحليل الديناصورات إحصائيا في المجموعة نفسها التي تضم الطيور التي تعد كذلك من ذوات الدم الحار، لأن الطيور أحفاد ديناصورات الحقب الثاني”Mesozoic dinosaurs”.

المصدر:  جامعة ستوني بروك


الكاتب: موسى ايت القاضي
المدقق اللغوي: الحسن طالبي