تُمكن معطيات الاستشعار عن بعد من تتبع الظواهر المختلفة عبر الزمن، و تقييم تطورها. هنا نموذج لتجفيف بحيرة “أورميا”، بإيران.
تقع بحيرة “أورميا” بالشمال الغربي لإيران، و تُعد من أكبر البحيرات المالحة بالشرق الأوسط، إلا أن حجمها تقلّص بشكل كبير. لتتبع تجفيف البحيرة، استعمل الباحثون، مرئيات مسجلة بمستشعر الخرائط الموضوعية (Thematic Mapper sensor) الموجود على القمر الصناعي “لاندسات” (Landsat).
تغطي البحيرة حاليا 10 في المئة فقط من حجمها سنة 1970. في مرئية 2014 يظهر الملح المترسب بعد تبخر المياه.
يرجح أن يكون السبب الأول لتجفيف هو تحويل مياه الأنهار المحلية للاستعمال الزراعي منذ 1996، كما أن توالي الجفاف و ندرة التساقطات ساهم في تبخر المياه و عدم تجديدها.
المصدر: NASA
الكاتب:
المدقق اللغوي: