ولدت الباحثة نعيمة أبطوي في مدينة تطوان، حصلت على الإجازة في علم الأحياء الحيوانية من كلية العلوم التابعة لجامعة تطوان. حاصلة كذلك على ماجستير في التكنولوجية الحيوية في التغذية والصحة. ثم درست بكلية الصيدلة بجامعة غرناطة وذلك في إطار مشروع بحث بين المغرب واسبانيا من تمويل شركة اسبانيا للتعاون الدولي. وحصلت على الدكتوراه في علم الجراثيم وذلك بعد ظفرهابمنحة دولية من نفس الشركة. و بعد ذلك قررت وزارة التعليم العالي الإسباني إعطاءها منحة لكي تتابع تدريبابكلية الصيدلة بستراسبورغ في فرنسا و بذلك حصلت على عصبة الدكتوراه الأوروبية.
منح برنامج لوريال – اليونسكو نعيمة أبطوي السنة الماضية منحة بقيمة 40 ألف دولار لتمويل أبحاثها في مرض الليشمانيا، والثي اعتبرها الخبراء إن نجحت ستساهم في إنقاد ملايين الأرواح في العالم.كانت نعيمة أبطوي من بين 15 باحثة في المجال العلمي اللاتي تم اختيارهنعلى الصعيد العالمي لنيل المنحة السنوية لبرنامج لوريال. و جاءت هذه المنحة في صدد أهمية بحثها في مرض الليشمانيا وهو مرض طفيلي يصيب سنويا مليوني شخص. كما يسبب الليشمانيا تشوهات وآفات جلدية وتضخم في الكبد وقد تكون الإصابة قاتلة إن لم يعالج. وقامت الدكتورة نعيمة أبطوي بأبحاث مخبرية و على أرض الواقع لتحديد أي العوامل البيئية والاجتماعية التي قد تسهل انتشار المرض.وثشمل أبحاثها مناطق مغربية منها برشيد، بوسكورة و البروج.وتطمح نعيمة أبطوي للظفر بجائزة نوبل عندما تتقدم في أبحاثها البيولوجية.
تحرير : أسماء بن قدور
المصادر:
الكاتب:
