في دراسة لفريق علمي – من جامعة أديلايد الأسترالية بتعاون مع جامعة أبردين ومعهد Wellcome Trust Sanger في كيمبردج (المملكة المتحدة) – نشرت نتائجها في مجلة نيتشر بتاريخ 17 فبراير 2013 ، بينت أن الفلورة الفموية عند الإنسان تغيرت بشكل كبير منذ العصر الحجري إلى العصر الحديث.
واعتمد الفريق العلمي على دراسة الحمض النووي DNA للبكتيريات المتكلسة في أسنان هياكل عظمية بشرية قديمة، استخرجت من بين 34 هيكلا عظميا أوروبيا ما قبل التاريخ، وتتبع التغييرات في طبيعة البكتيريا عبر الزمن.
وتوصل الباحثون إلى أن الفلورة البكتيرية الفموية عند الإنسان حاليا هي أقل تنوعا مما كان عليه الأمر قبل 7500 سنة، وهذا راجع إلى التحولات التي عرفها السلوك والنظام الغذائيان عند الإنسان.
ويعتقد أن هذا التغير يساهم في ظهور بعض أمراض الفم المزمنة.
المصدر: http://bit.ly/XmVHeq
الصورة http://bit.ly/VtHDCj
الكاتب: