هو تورم مؤلم في زائدة الأعور، وهي كيس يشبه الإصبع متصل بالأمعاء الغليظة، يوجد في الجانب الأيمن السفلي من البطن.
أسبابه:
- اِنسداد تجويف الزائدة الدودية بسبب البكتيريا التي تتكاثر داخلها مما يؤدي إلى تضخمها والتهابها.
- اِنسداد بسبب البراز والطفيليات والزوائد.
- تورم العقد اللمفاوية الموجودة بجدار الزائدة الدودية بسبب إلتهابات بالجهاز الهضمي أو بأي مكان بالجسم .
- أمراض التهاب الأمعاء :كمرض الكرون والتهاب القلون التقرحي واضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة.
- الضربات وإصابات الحوادث على مستوى البطن .
يحدث التهاب الزائدة الدودية في سن المراهقة والعشرينات كما يمكن أن يحدث في أي عمر.
الأعراض:
سهلة التشخيص من أهمها آلام البطن:
- يحدث فجأة في كثير من الأحيان يوقظ الشخص ليلا.
- يحدث قبل ظهور الأعراض الأخرى.
- يبدأ بالقرب من سرة البطن ثم ينتشر بالجزء السفلي الأيمن من البطن.
- لا يشبه أي ألم آخر يمكن أن يحس به الشخص المصاب.
- تسوء الحالة الشخص في غضون ساعات.
- يزداد الألم سوءا عند الحركة، وأخذ نفس عميق والسعال أو العطس.
يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية والغثيان والتقيؤ والإمساك أو الإسهال والعجز عن إخراج الغازات والحمى الخفيفة والتورم في البطن والشعور بوجود حركة بالأمعاء.
”إلتهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية للحد من الأعراض وتفادي حدوث مضاعفات.”
المضاعفات:
إذا لم يُعلاج التهاب الزائدة الدودية فقد يؤدي إلى تمزقها و هو من أكثر المضاعفات خطورة، لأنه يسبب التهاب الصفاق وهو الغلاف المحيط بالأمعاء بفعل تسرب الجراثيم وما تحتوي عليه الزائدة الممزقة إلى البطن ويصاحبه والغثيان والحمى والتقيؤ وألم البطن.
التشخيص
تشخص معظم حالات التهاب الزائدة الدودية عن طريق أخذ التاريخ الطبي للشخص وإجراء الفحص السريري.
إذا لم يكن للشخص الأعراض المعتادة، تطلب منه التصوير الطبي وتحاليل المخبرية التي تساعد أيضا في التشخيص عند الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف عقلي.
العلاج
يكون عادة عن طريق الجراحة لإزالة الزائدة الدودية تحت التخدير العام، وتستغرق العملية نصف ساعة تقريبا.
استخدام إحدى طريقتين وهما التنظير أو فتح البطن.
أثناء الجراحة بالتنظير: يستعمل الجراحون شقوق صغيرة وأدوات جراحية خاصة إذ يدخل الطبيب منظارا في البطن عبر شق صغير. ويوجد برأس المنظار كاميرا فيديو صغيرة تسمح للطبيب برؤية ما في داخل البطن على شاشة خارجية، ويجري الطبيب شقين صغيرين آخرين لإدخال جهاز يقطع الزائدة ويزيلها.
فتح البطن: يفتح الجراحون البطن لإزالة الزائدة الدودية من خلال شق واحد في المنطقة اليمنى السفلى من البطن.
بعد الجراحة يشفى معظم المصابين تماما من التهاب الزائدة الدودية ولا يحتاجون إلى إجراء تغييرات على نظامهم الغذائي أو نمط حياتهم. وينصح الجراحون بالحد من النشاط البدني لمدة 10 إلى 14 يوما بعد فتح البطن . ولمدة 3 إلى 5 أيام الأولى بعد الجراحة بالتنظير .
في بعض الحالات يجد الجراح الزائدة طبيعية خلال العملية الجراحية .لذلك يقوم العديد منهم بإزالتها لتفادي احتمال التهاب الزائدة الدودية مستقبلا.
كما يمكن علاجها في بعض الحالات بالمضادات الحيوية وحدها، إذ تعطى لجميع المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية قبل الجراحة، وتتحسن حالة بعض المرضى بشكل كامل قبل إجراء الجراحة.
ويعالج الأطباء المضاعفات وهي في معظم الحالات التهاب الصفاق بإزالة الزائدة على الفور، وينظف داخل البطن لمنع العدوى، وبدون العلاج الفوري يمكن لالتهاب الصفاق أن يسبب الموت .
فيديو يشرح مراحل إزالة الزائدة الدودية عن طريق فتح البطن :
- يحدث الشق عند نقطة “ماك برني” McBurney point في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- فتح طبقات جدار البطن.
- فصل عضلات جدار البطن.
- يقص البريتون.
- يظهر المصران الأعور خاصة الجزء من الأمعاء الغليظة الذي تتصل به الزائدة.
- تسحب الزائدة بحذر من التركيبات المحيطة بها وتربط الأوعية الدموية المحيطة بالمكان.
- تربط الزائدة وتستأصل.
- تغلق الشقوق في غشاء البريتون والجدار العضلي والجلد عن طريق الغرز أو التدبيس.
الصورة: 5
الكاتب:
المدقق اللغوي: