يتكون جسم الإنسان من 206 عظمة، الإضافة إلى شبكة من الأوتار والأربطة والغضاريف التي تربط بينها، تكَوّن مجتمعة جهاز الهيكل العظمي. هذا النظام يؤدي وظائف حيوية كالدعم والحركة والحماية وإنتاج خلايا الدم وتخزين الكالسيوم وتنظيم الغدد الصماء التي تمكننا من الحياة بشكل طبيعي.
98 بالمئة من الحيوانات الموجودة على الأرض تعتبر حيوانات لافقرية بمعنى أنها لا تحوي أي عظام داخلها، وفقط 2 بالمئة هي كائنات فقرية، لديها عمود فقري كامل بالإضافة إلى مجموعة من العظام يختلف عددها باختلاف الكائنات. يولد الإنسان بعدد 270 عظمة ويبقى العدد ثابتا في فترة الطفولة، لكن العديد من هذه العظام تلتحم مع كبر الطفل حيث تبلغ في فترة البلوغ إلى 206 عظمة، وفقا لجامعة ولاية أريزونا لعلوم الحياة.
هناك اختلافات كثيرا موجودة بين عظام الذكور والإناث، فإذا أخذنا عظام الحوض مثالا، نجد أن حوض النساء دائري وأوسع عن حوض الرجل، وذلك راجع لقدرته على مساعدة النساء أثناء الولادة.
تعد الأسنان جزءا من الهيكل العظمي، لكنها لا تحسب من العظام، فدورها الأساس يرتبط بالجهاز الهضمي.
ووفقا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، يحتوي الهيكل العظمي على جزيئين مميزين: الهيكل العظمي المحوري، والهيكل العظمي الطرفي:
1- الهيكل المحوري بمجموع 80 عظمة، ويتألف من العمود الفقري والقفص الصدري والجمجمة. وينقل الوزن من الرأس والأطراف العلوية إلى الأطراف السفلية في مفاصل الورك؛ مما يساعد على الحفاظ على التوازن والاستقامة.
2- الهيكل العظمي الزائدي بمجموع عظام يساوي 126 عظمة، تتشكل من المشدات الصدرية والأطراف العلوية والزنار الحوضي، من مهامه الرئيسية المشي والجري، ووظائف أخرى كحماية الأجهزة الأخرى المسؤولة عن الهضم والتنفس والإخراج والتكاثر.
المصدر: المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، جامعة ولاية أريزونا لعلوم الحياة، لايف ساينس.