داء الفيل أو داء الخييطات اللمفاوية و المعروف باسم الفلاريا من الامراض المدارية المهملة، تهدد حوالي 1,4 مليار شخص في أكثر من73 دولة كبنغلادش، والكونغو الديموقراطية، وإثوبيا ، وإندنوسيا، ونيجيريا، والفلبين و تنزانيا. يبلغ عدد المصابين بهذا المرض 120 مليون حالة، 40 مليون منهم يعانون من إعاقة و تغير في الشكل.
الأسباب
احتواء الجهاز اللمفاوي على دودة الفيلاريا الخيطية التي تنتقل عن طريق مجموعة من الحشرات كالبعوض و الذباب التي تكون في اتصال مباشر مع دم شخص مصاب.
بعد انتقالها في الدورة الدموية تستقر بالجهاز اللمفاوي، و تؤدي الى تدميره و إحداث التهاب و انسداد في القنوات اللمفاوية.
أنواع الخييطات المسببة للمرض:
wuchereria bancrofti
brugia malayi
brugia tumori
الأعراض و العلامات
تكون غالبية الإصابات دون أعراض خارجية، لكن يحدث تغير في نظام المناعة و تصيب الجهاز اللمفاوي أعراض حادة: التهاب الجلد، العقد و الأوعية اللمفاوية مع انتفاخ مزمن و تكون نتيجة للاستجابة الجزئية لنظام المناعة.
* التهاب مزمن بفعل تورم الأنسجة و سماكة الجلد مع تراكم للسوائل في الثدي و الأعضاء التناسلية وهذا التضخم، لا سيما في الساقين، ناتج عن توسع الاوعية اللمفاوية.
طرق الوقاية و العلاج
يعالج داء الفيل ب:
albendazole 400 MG
IVERMECTIN 150-200 mg/kg
DIETHYLCARBAMAZINE CITRATE 6mg/kg
الوقاية
الحفاظ على نظافة الجلد و المحيط مع ممارسة الرياضة كما تعتمد الجراحة لإزالة السوائل المتراكمة.
يركز مفعول الأدوية بالأساس على إزالة الخييطات من الدورة الدموية لمنع انتشار المرض عن طريق الحشرات.
اعتمد هذا العلاج سنة 2012 في 56 دولة و تدل كل المؤشرات على انخفاظ نسبة الاصابة بنسبة 43 بالمائة كما أن مكافحة البعوض تبقى مهمة في تلك المناطق للحد من انتشار العدوى.
إنجاز اشراق هرموشي
التدقيق اللغوي: رشيد لعناني