المغرب العلمي

تنظير القولون “Colonoscopy”

يعتبر الجهاز الهضمي الأكثر عرضة للأمراض كونه على تواصل دائم بالوسط الخارجي عبر كل ما يعبر أفواهنا، من بين آليات وطرق تشخيص هذه الأمراض تنظير القولون، ورغم أنه فحص مؤلم بعض الشيء ومخجل لدى البعض إلا أنه ضروري في بعض الأحيان لتجاوز  آلام أشد وجل المشاكل صحية التي تصيب القولون.

تنظير القولون هو إجراء  طبي يتيح لطبيبك التحقق من سلامة الأمعاء الغليظة أو القولون.  ويتم باستخدام أنبوب طويل ومرن يسمى منظار القولون ( colonoscope). يحتوي هذا الأنبوب على مصدر ضوء وكاميرا صغيرة في نهايته، يوضع في المستقيم ليسمح بالوصول إلى القولون.

بالإضافة إلى هذا الإستعمال،  يمكن منظار القولون من :

يمكن فحص القولون بالمنظار من  إزالة الأنسجة أو الزوائد لإجراء مزيد من الاختبارات. وذلك للقيام بما يستوجب من علاج في حالة الكشف عن حالة مرضية.

الأمعاء الغليظة أو القولون هي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي.  تمتص الماء لتحويل  الفضلات السائلة  التي تمر عبرها إلى براز صلب. يصل طول الأمعاء الغليظة إلى 5 أقدام لدى البالغين. ويتجزأ إلى 4 أقسام:

يساعد تنظير القولون على الكشف المبكر لعلامات السرطان، احمرار أو تورم الأنسجة، وتقرحات مفتوحة (القرحة)، والنزيف. ومن بين هذه السرطانات سرطان القولون والمستقيم. كما يكشف عن وجود أورام حميدة أو خبيثة بالقولون، أو تقرح أو التهاب، ويكشف كذلك على الرتوج ( Diverticula ) التي قد تتواجد على طول جدار القولون والتضيقات  (strictures) …

يستخدم أيضا للعثور على سبب الإسهال المزمن أو نزيف الجهاز الهضمي. ويمكن أيضا أن يستخدم لفحص القولون بعد علاج السرطان.

كما هو الحال مع أي فحص ، قد تحدث مضاعفات أثناء القيام بتنظير القولون، مثل  :

يجب إخبار الطبيب في حالة :

المصدر :

university of rochester