المغرب العلمي

اليوم العالمي لمحاربة السل

يصادف اليوم (24 مارس) اليوم العالمي لمحاربة السل، وبهذه المناسبة نشارككم معلومات وإحصائيات عن  هذا المرض.

السل مرض سببه جراثيم دموية من بين الأكثر قتلا في العالم، ويصنف في المرتبة الثانية بعد فيروس نقص المناعة البشرية السيدا.

في عام 2012، أصيب 8.6 مليون نسمة بالمرض، 1.3 مليون منهم ماتوا.

أكثر من 95 ٪ من وفيات السل تحدث في البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل، و هذا المرض هو واحد من الأسباب الرئيسية الثلاثة للوفاة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما.

في عام 2012، أصيب ما يقدر ب 000 530 طفل بمرض السل وتوفي منهم 000 74 طفلا.

السل هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص المصابين بفيروس السيدا، وهو مسؤول عن خمس مجموع الوفيات.

عدد الأشخاص الذين يصابون بالسل كل سنة حسب التقديرات في انخفاض بطيء جدا، مما يعني أن العالم في الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الإنمائي المتمثل في نقص هذا المرض بحلول عام 2015.

انخفض معدل وفيات السل بنسبة 45 ٪ بين عامي 1990 و 2012.

سبب المرض:

سبب مرض السل هو بكتيريا Mycobacterium tuberculosis، والتي تؤثر عادة على الرئتين. لكن أعضاء أخرى يمكن أن تصاب كالعظام والعقد المفاوية والجهاز الضمي والبولي. ويمكن علاجه والوقاية منه.

ينتقل هذا المرض من شخص لأخر عن طريق الهواء من شخص مريض إلى شخص سليم لأن البكتيريا يتم طرحها عند العطس، البصق أو السعال.

أعراضه:

الأعراض الشائعة للسل الرئوي هي سعال أحيانا مصحوب بالدم، ألم في الصدر، ضعف الجسم، فقدان الوزن، الحمى والتعرق الليلي.

علاجه:

السل  مرض يمكن علاجه والشفاء منه. يدوم علاج مرض السل بالأدوية ستة أشهر تشمل أربعة مضادات الميكروبات التي يتم توفيرها للمرضى تحت إشراف العاملين الصحيين أو المتطوعين المدربين الذين سوف يوفرون المعلومات والدعم. دون هذا الإشراف والدعم، يمكن أن يكون من الصعب الالتزام ويمكن أن ينتشر المرض. الغالبية الكبيرة من حالات السل يمكن علاجها شريطة أن يتم توفير الأدوية وأخذها بشكل صحيح.

منذ عام 1995، تم علاج أكثر من 56 مليون شخص بنجاح ويقدر عدد الأرواح التي تم إنقاذها ب 22 مليون من خلال استخدام استراتيجيات المعالجة القصيرة الأمد ووقف السل التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية MOS.