image_pdfimage_print

اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن بسان لويس، كيف أن ذوات الصدر الكبير هن أكثر عرضة من غيرهن لانتشار الأورام الخبيثة.

وقد أسفرت نتائج هذا البحث عن فتح باب المعالجة بالأدوية للوقاية من انتشار الداء.

BREAST

فقد كان معروفا منذ القديم بأن النساء اللواتي يمتلكن صدرا كبيرا هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ذلك لأن تلك الكثافة هي ناتجة عن إفراط في إفراز بروتين بنيوي يسمى الكولاجين، وقد أكدت ذلك الأبحاث التي تمت بجامعة واشنطن ونشرت نتائجها في 5 ماي الجاري.

وفي ذلك قال ايتاذ الطب ‘غريغوري لونغمور’: ” إن الأبحاث لم تفسر لماذا تكون النساء بصدر كبير هن أعلى عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، إلا أنه عند الإصابة به يظهر جليا أن السرطان يكون أكثر حدة وأكثر قابلية للإنتشار “

وبالاشتغال على فئران تجارب بها عينات لأورام سرطان الثدي مأخوذة من المرضى، أظهر لونغمور وزملاؤه أن بروتينا موجودا على سطح خلية الورم يطلق عليه DDR2 هو المرتبط بالكولاجين وينشط انتشار خلايا الورم.

وأضاف لونغمور ” لم تكن لنا دراية بأن  DDR2 يمكن أن يكون وراء ذلك، فوظائفه غير مفهومة تماما، ولم تكن له علاقة بمرض السرطان حتى الآن “

         كما اكتشف الباحثون بأن بروتين DDR2 يساعد على الحفاظ على مستوى عال من بروتين آخر داخل نواة الخلية الورمية، يطلق عليه SNAIL1 وهو معروف بارتباطه بمرض سرطان الثدي، ويرى ‘لونغمور’ بأن DDR2 يمكن أن يكون الأقرب إلى الإيقاف عن طريق الأدوية وبالتالي محاربة داء السرطان.

المرجع 1


الكاتب: مصطفى فاتحي