بلاستيك حيوي لعلاج كسور العظام

توصل فريق من الباحثين من جامعتي ساوثاهمبتون وادنبره، بعد عمل استغرق سبع سنوات إلى تطوير نوع من البلاستيك، قد تكون له مستقبلا خصائص علاجية في مساعدة التئام كسور العظام أو تجديد العظام عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام أو ترقق العظام.

OS

X-Ray

يتكون بلاستيك هذا المركب من خليط من ثلاثة مركبات طبيعية واصطناعية، ويتميز بصلابة تمكنه من تعويض العظام المكسورة، كما يسمح للخلايا الجذعية بتجديد وتعويض الأنسجة التالفة، مما يتيح تجديد العظم بالكامل. وهو قابل للتحلل حيث يمكنه الاختفاء مع مرور الوقت، وتكلفة إنتاجه زهيدة، مما يسمح باستخدامه على نطاق واسع.

تخترق هذا المركب ثقوب مثل خلايا النحل تسمح بتدفق الأوعية الدموية ومساعدة الخلايا الجذعية على تركيب وتجديد بنيات العظام، وتسريع مدة التئام الكسور.

بعد التجارب المخبرية، يستعد الفريق لإجراء الاختبارات على الحيوانات، في افق اختبار البلاستيك الحيوي سريريا لمعرفة مدى سلامته وفعاليته عند الإنسان.

المصدر: دورية المواد الوظيفية المتقدمة




هزة زلزالية تضرب كوريا الشمالية

زلزال

شهدت كوريا الشمالية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 12 فبراير، هزة زلزالية بقوة 5 درجات على سلم رايشتر، نتجت عن إجراء تجربة نووية تحت الأرض، قدرت قوتها التفجيرية بما يعادل 7 الى 8 كيلو طن من متفجرات TNT.

وقد رصدت هذه الهزة الاصطناعية من طرف العديد من المراكز الدولية، كالمركز الأورو متوسطي للزلازل وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وحددت إحداثياتها في  41,3° N , 129,07° E أي شمال شرق كوريا الشمالية قبالة السواحل المطلة على بحر اليابان.

المصدر:

http://bit.ly/14QObOb

 

 




اكتشاف مورثات جديدة مرتبطة بقصر النظر

اكتشف باحثون 24 مورثة جديدة مرتبطة بقصر النظر، اكتشاف قد يساعد في يوم من الأيام على تطوير علاجات جديدة للمشكل الذي يعاني منه الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم.

MYOPIE

comparateur-de-mutuelles.com

يمثل قصر النظر Myopia إحدى عيوب الأبصار، حيث تسقط بؤرة الضوء أمام الشبكية مسببة خطأ في وضعية الصورة، وينجم هذا المشكل بشكل رئيسي عن اختلال في شكل العين، حيث يكون محور العين أكبر طولا مما يجعل الرؤية القريبة جيدة، أما الأجسام البعيدة فتكون غير واضحة.

يعالج قصر النظر عبر استعمال النظارات او العدسات اللاصقة أو عن طريق الجراحة حيث تمكن من تصحيح انعكاس الضوء بوضعه على الشبكية.

وفي دراسة علمية منشورة على مجلة نيتشر، قام باحثون بتحليل معلومات جينية لما يقارب 46،000 من الأفراد من أصول أوروبية وآسيوية ،وبينت النتائج وجود 16 منطقة جينية عند الأوروبيين و8 عند الأسيويين، مرتبطة بقصر النظر.

يقول أحد الباحثين أن المورثات التي حددت تتدخل في مجموعة واسعة من الوظائف داخل العين، بينما تتدخل أخرى في البنيات الخلوية للعين، ويضيف الباحثون أن احتمال قصر النظر يزداد بعشرة أضعاف عند الأفراد الذين يحملون عددا أكبرا من هذه الاشكال الجينية(الحليلات).

غير أن المورثات المكتشفة في الدراسة تمثل فقط 3.4 في المائة من أشكال قصر النظر، وهذا يعني أنه لا يزال هناك عدد كبير من العوامل غير المستكشفة – الوراثية والبيئية – التي تساهم في هذه الحالات.

المصدر:نيتشر




الحبار الطائر النفاث

اكتشاف نوع من الحبار يطير فوق سطح البحر بنفث الماء مثل الطائرات النفاثة.

الحبار الطائر النفاث

منذ القدم كان البحارة يعثرون على رخويات الحبار  calmar  على سفنهم مما دفع بافتراض ان هذه الحيوانات البحرية  تستطيع الطيران . لكن في غياب ملاحظات مباشرة ,سيما وان هذا الطيران يحدث في جنح الظلام ,لم يؤخذ الامر محمل الجد واعتبر ذلك ناجما عن عملية القفز .
لكن في سنة 2010 لاحظ بعض السياح في شواطئ البرازيل هذه الحيوانات و قاموا بتصويرها ,فتبين ان الامر ليس بعملية قفز بسيطة ,بل هو  طيران من نوع خاص .
و في25  يوليوز من 2011 تمت دراسة الامر بطريقة علمية من طرف باحثين من اليابان ,حيث التقطوا صورا متتالية لطيران هذه الرخويات (Ommastrephidae) في شمال المحيط الهادي . وخلاصات هذه الدراسة تشير الى ان طيران هذه الرخويات  يمر بأربعة مراحل:

الانطلاق : حيث ينطلق الحبار إلى الخلف  بسرعة  تساعده على الخروج من الماء .

الطيران النفاث : ينفث خلاله الحبار الماء الذي يختزنه من فوهته مثلما تفعل الطائرات و الصواريخ ,مع اختلاف بسيط هو ان رأسه يوجد في الخلف.

الطيران الشراعي : يستعمل خلاله الحبار زعانفه للطيران مثل الطائرات الشراعية

الغطس: في نهاية مرحلة الطيران هاته و التي يقطع خلالها 30 متر في المعدل بسرعة 40 كلم في الساعة (11 متر في الثانية) يجمع زعانفه حتى يقلل من شدة الاصطدام مع سطح الماء.

الدراسة بينت ايضا ان هذه الرخويات تلجأ للطيران للهروب من مفترسيها

المصدر: 1




نيزك عثر عليه جنوب المغرب يرجح العلماء انه قادم من كوكب عطارد

أمر لا يصدق للوهلة الأولى بسبب بعد هذا الكوكب عن الأرض، وكذلك لأن مداره أقرب إلى الشمس، فكان من المستبعد أن تتناثر صخور منه لتحط في الأرض، لكن هذا ما كشفت عنه التحاليل المخبرية التي أجريت على مجموعة من النيازك الصغيرة عثر عليها في الصحراء المغربية ومقارنتها مع المعطيات التي جمعتها سفينة مدارة حول هذا الكوكب.

بدأت القصة في 2012 عندما اشترى Stefan Ralew وهو أحد هواة جمع النيازك في ألمانيا مجموعة من النيازك تتكون من 35 كتلتها تبلغ 345 غرام وما أثاره هو اللون الأخضر لهذه الصخور، وهو شيء نادر في النيازك. أظهرت الدراسات المعدنية والجيوكيموية التي أجريت على النيزك أنه يتطابق مع التركيب الصخري الذي حددته السفينة ميسنجر التي تدور حول عطارد، وهو تركيب صخرة صهارية غنية بالمغنيزيوم وشديد الفقر في عنصر الحديد.

أطلق على النيزك اسم: Northwest Africa 7325، وصنف على أنه من نوع أكوندريت Achondrite يتكون في الأساس من معادن سليكاتية غنية بالمغنزيوم ومعدن البلاجيوكلاز الغني بالكالسيوم بالإضافة إلى معادن كبريتية حاملة للكروم، وهو شيء نادر في تركيب نيازك الأكوندريت.
تخيلوا كم سيصبح ثمن أحجار هذا النيزك الفريد، وسيبقى محتفظا بسره لعدم وجود عينة من سطح عطارد يمكن مقارنته بها.

في هذا الموقع المتخصص تجدون التركيب الكيميائي للنيزك
http://www.lpi.usra.edu/meteor/metbull.php?code=55627
للمزيد من المعلومات بالانجليزية
http://astrobob.areavoices.com/2013/02/03/bizarre-green-meteorite-nwa-7325-may-be-from-mercury/
بالفرنسية
http://www.cieletespace.fr/node/10088




انقراض سلالات من الأبقار في فرنسا

انقراض سلالات من الأبقار في فرنسا

 

صدر مؤخرا في فرنسا كتاب “A nos vaches” للباحث الفرنسي في علم البيئة Philippe Dubois، وهو نتيجة ما يزيد عن 3 سنوات من البحث حول موضوع انقراض عدد كبير من سلالات الأبقار في هذا البلد. نتائج الأبحاث تبين أن من بين 80 سلالة كانت موجودة في فرنسا في القرن 19 الميلادي لم يبقى منها حاليا إلا 40 سلالة، 20 منها مهددة بالانقراض. مما يشير إلى الانخفاض الكبير للتنوع البيولوجي عند هذا الصنف من الحيوانات.في حوار له مع الموقع الالكتروني لمنظمة « Good Planet » لمؤسسها Yann Arthus-Bertrand، أوضح Philippe Dubois أن الأسباب الرئيسية لهذا الانقراض هي اختيار الفلاحين، مند بداية القرن العشرين وخصوصا بعد الحرب العالمية، الثانية للسلالات الأكثر انتاجا للحليب واللحوم. إلا أن رفض بعضهم لهذه الممارسات ساهم في الحفاظ على بعض السلالات المحلية. فقدان التنوع الجيني سيؤدي إلى تقليل فرص التأقلم مع الظروف المناخية المتغيرة والأمراض عند الأبقار، خصوصا إذا علمنا أن سلالة Holstein مثلا الواسعة الانتشار تتميز بإنتاجية كبيرة للحليب إلا أنها أقل مقاومة للأمراض وهو ما يعني استنزافها لموارد بيطرية كثيرة.
مثل هذه الأبحاث ضروري في بلد يعتبر نفسه فلاحيا مثل المغرب، حيث الاعتماد المتزايد على السلالات المستوردة من أوروبا، خصوصا ال «Holstein»، يتم على حساب السلالات المحلية الآخذة في الاندثار.

بقلم:
Mohamed AIT BIHI
Professeur des SVT

في الصورة : أبقار في مدينة Chevaline بفرنسا
المصدر www.goodplanet.info




ذاكرة المستقبل

هل سيصبح الحمض النووي DNA ذاكرة المستقبل؟

نشرت مجلة نيتشر نتائج أبحاث قام بها فريق من المعهد الأوروبي للبيولوجيا الرقمية في كمبريدج وتتجلى في طريقة جديدة لتخزين المعلومات في المادة الوراثية DNA.
في البداية اختاروا معطيات رقمية مشهورة من تسجيلات موسيقية MP3 وصور JPEG وكتب PDF… وذلك على شكل نظام ثنائي مثل 010101 ثم حولوها إلى نظام ثلاثي مثل 0 1 2 0 2 1
و في الأخير حولوها إلى نظام رباعي مثلما يوجد في DNA على شكل وحدات (نيكليوتيدات) A T C G، وقد رُكبت 153335 قطعة من DNA طول كل واحدة 117 وحدة أو نيكليوتيد، وتضم كل قطعة أو سلسلة معلومات مقسمة إلى 4 أجزاء مكونة من 25 وحدة (اللون الأخضر والبنفسجي) بينما استعملت 17 وحدة المتبقية (بالأصفر في الصورة) لاضافة معلومات عن كل قطعة،ولضمان فاعلية هذا النظام رُكبت هذه القطع بحيث تضم كل قطعة 3 أجزاء (المكونة من 25 وحدة) التي تضمها القطعة السابقة وذلك لاسترجاع المعلومات في حال ضياع إحدى القطع، وقد استنسخ من كل قطعة ما يقارب 12 مليون نسخة.
رغم هذه الأرقام الكبيرة فحجم المادة الوراثية التي أنتجت لا يتعدى حجم حبة من الغبار حسب تعبير “إيميلي ليبروست” من الشركة التي أنتجت الDNA
أرسلت عدة عينات من هذه المادة الوراثية إلى عدة مختبرات حول العالم وحُللت لاستخراج المعلومات فكانت نسبة النجاح 100 في 100.
العائق الوحيد أمام هذه التكنولوجيا الجديدة هو تكلفتها الباهضة حيث أن تخزين 1 ميغا يتطلب إنفاق 12400 دولار. أما قراءته فتتطلب فقط 220 دولارا، لكن هناك تقديرات بانخفاض هذه التكلفة إذا ما اعتُمدت في المستقبل، لكن استعمالها من طرف العموم يبدو بعيد المنال حاليا.

المصدر: نيتشر




رشاقة ومهارة لاعبي كرة القدم المحترفين نابعة من نشاطهم الدماغي

FOOT
يتميز لاعبو كرة القدم المحترفون بمهارة فريدة ورشاقة تخلب ألباب المشاهدين، ولنأخذ لاعبِ فريق برشلونة الأبرز، ليونيل ميسي. يقول العلماء إن مهارة ميسي تكمن في عمل دماغه وليس في قدميه.

يدين الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، بعبقريته الكروية وليونته الجسدية إلى عمل دماغه أكثر من بقية اللاعبين العاديين، بحسب دراسة أجريت على أدمغة لاعبي كرة القدم.

ووجد باحثون من جامعة برونيل البريطانية أن اللاعبين أصحاب المهارة العالية في كرة القدم، قادرون على تفعيل المزيد من مناطق الدماغ مقارنة مع المبتدئين عندما يقترب اللاعب الخصم منهم، ما يمكنهم من الرد بنجاح على تحركاتهم.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة الرياضة وتمرين علم النفس أن لاعبي الخبرة قادرون على قمع الرغبة برد فعل غريزي، ما يجعلهم أقل عرضة لمحاولات الخداع من قبل الخصم.

وكجزء من الدراسة، وضع 39 لاعبا تتراوح مستوياتهم بين المبتدئين إلى أنصاف المحترفين في ماسح دماغي للتصوير بالرنين المغناطيسي، وشاهدوا مقاطع من دماغ لاعب دولي شاب يتقدم نحوهم بالكرة.

في بعض الأحيان، كان اللاعب يقوم بمناورة خادعة وتعيّن على المشاركين اختيار الاتجاه الواجب الانتقال إليه. وبعد ذلك تم تجميعهم وفقا لأدائهم في الامتحان، وظهر أن أصحاب الأداء العالي كانوا أكثر انسجاما مع تحركات الخصم مقارنة مع اللاعبين الأقل مهارة.

وقال دانيال بيشوب من جامعة برونيل: “تظهر بياناتنا للتصوير العصبي نشاطا أكبر في أدمغة اللاعبين المحترفين مقارنة مع الجدد، وذلك أثناء المشاركة في مهمة تحسب كروي”. وختم قائلا: “نعتقد أن هذا المستوى العالي من النشاط العصبي يمكن تطويره من خلال التمارين العالية المستوى، لذا ستكون الخطوة المقبلة في كيفية تدريب الدماغ مع مرور الوقت لتوقع تحركات الخصم”.

عن: دويتشه فيله
http://bit.ly/XRj4NY




طريقة جديدة لعلاج أنواع كثيرة من السرطان

 اكتشف فريق متعدد التخصصات من جامعة كاليفورنيا ارفين طريقة جديدة لعلاج أنواع كثيرة من السرطان.

طريقة جديدة لعلاج أنواع كثيرة من السرطان

حدد الفريق العلمي متعدد التخصصات (علم الاحياء، الكيمياء، المعلوميات)، موضعا على سطح البروتين P53 يمكن أن يكون مستهدفا من طرف عقاقير مكافحة للسرطان، حيث تتدخل الأشكال الطافرة (المتغيرة) من هذا البروتين في ما يقرب من 40 في المائة من الحالات المشخصة السرطان، والذي يودي بحياة أكثر من نصف مليون أمريكي سنويا.

البروتين P53 يساعد على إصلاح أضرار الحمض النووي ADN في الخلايا ويؤدي إلى موتها إن كان الضرر كبيرا، لأجل ذلك أطلق عليه اسم “حارس الجينوم”. غير أن البروتين P53 الطافر لا يعمل بشكل صحيح، مما يسمح للخلايا السرطانية من الانفلات من آليات المراقبة وبذلك تتكاثر.، وعليه فإن هذا البروتين يعتبر الهدف الرئيسي في البحث في علاجات السرطان.

في دراسة حديثة نشرت هذا الأسبوع على مجلة نيتشر، يصف الباحثون الطرق الحسابية لتعرف مختلف الأشكال العادية من البروتين P53، حيث تتموج البروتينات P53 باستمرار داخل الخلايا، مثل حركات الطحالب البحرية، مما يجعل مواقع ارتباط مركبات الأدوية صعبة المنال، ولكن من خلال طريقة حسابية تسمى الدينامية الجزيئية، أنجز فريق البحث محاكاة لهذه الحركات بالحاسوب وحدد موضعا لا يفتح سوى 5 في المائة من الوقت.
بعد استخدام الحاسوب لفحص ما يقارب 2298 جزيئة صغيرة، اختار الباحثون 45 جزئية للخضوع للاختبارات البيولوجية، ومن بين هذه المركبات، وجدوا واحدا يسمى حمض ستيكتيك، يناسب الموقع في البروتين ويثير قدرته الكابحة للخلايا السرطانية.

يقول بيتر كازر أستاذ الكيمياء البيولوجية “ليست هناك امكانية لتطوير حمض ستيكتيك ليصبح عقاقير حيوية، لكن يمكن البحث عن جزيئات صغيرة تمتلك خصائص مشابهة له وقابلة للاستخدام، وسيحدث تطوير أدوية من هذا القبيل، تأثيرا عميقا في علاج السرطان، وبدلا من التركيز على نوع محدد من المرض، يمكن علاج أنواع متعددة من السرطانات، بما في ذلك الرئة والثدي”

المصدر: جامعة كاليفورنيا ارفين




لقاح لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية

طور فريق من الباحثين تابع لإحدى المستشفيات الجامعية ببرشلونة لقاحا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية يمكنه إيقاف تطور الفيروس مؤقتا، ويعد خطوة مهمة من شأنها تحسين حياة المرضى.

لقاح لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية

guide-sida.com

الاختبارات التي أجريت على 40 مريضا أوقفوا العلاج المضاد للفيروسات، بينت أن اللقاح تمكن من السيطرة على تكاثر الفيروس بشكل مؤقت مع تخفيض الحمولة الفيروسية بأكثر من 90٪ .
هذه النتيجة مشابهة لما يحدث خلال استخدام العقاقير المضادة للفيروسات والتي تحول دون تكاثر الفيروس في مراحل مختلفة. وقال فيليب غارسيا، عضو فريق البحث”ما قمنا به هو أننا دفعنا جهاز المناعة تعلم تدمير الفيروسات خلافا لما يقوم به في الظروف الطبيعية”،
يمثل هذا اللقاح خطوة مهمة في مجال مكافحة الإيدز، لأنه يجنب المريض مؤقتا الاستعمال اليومي للأدوية، وتم تجنب سميتها المحتملة على المدى الطويل، وتخفيض التكلفة العلاجية المرتفعة. مع ذلك، فإن اللقاح لا يقلل من الحمولة الفيروسية الا مدة أقصاها سنة واحدة، بعد ذلك يجب على المرضى تناول الأدوية المضادة للفيروس. ويأمل الفريق في تطوير هذا اللقاح ليكون أكثر فاعلية.

المصدر: 1




لماذا نرمّش أعيننا؟

السؤال يبدو بسيطا لأن معظم الناس قد تجيب أنه يساهم في ترطيب وتبليل العيون، ومنعها من الجفاف. هذا صحيح ، لكن وتيرة حركة الجفون (15 الى 20 في الدقيقة) أعلى بكثير من الحاجة لترطيب العيون.

توصل علماء الأعصاب من جامعة أوساكا إلى أن هذه الظاهرة تسمح للدماغ بالراحة، حيث بينت تجارب التصوير الدماغي التي أجراها الباحث “تامامي ناكانو” وزملاؤه، أنه عندما ترمش العيون، يتحول الدماغ من وضعية التركيز إلى وضعية الاسترخاء. ويبدو أن إغلاق الجفون هو بمثابة عامل أساس لهذا التحول. أما في الحالات التي يحتاج فيها الإنسان إلى تركيز عالي فتقل حركة الجفون بشكل كبير.

فنحن بالتالي نرمش العيون للمرور بشكل مؤقت إلى حالة الاسترخاء الذهني، وتفادي البقاء طوال الوقت في حالة تركيز، والذي يمكن أن يؤثر على الدماغ.

وقد بدأت الدراسة قبل سنوات، على مجموعة من الأشخاص شاهدوا شريطا ، حيث لاحظ العالم “تامامي ناكانو” أن حركة الجفوف تكون عادية عند المشاهد التي تتطلب قدرا أقل من الاهتمام، بينما تقل حركتها في المشاهد التي تشد الانتباه وتتطلب تركيزا اكبر.

وفي إحدى الدراسات الأخرى، وجد أن عيون المتهمين في بعض الجرائم تقل حركة جفونهم عندما يكذبون، نظرا لحاجتهم إلى التركيز الكبير، وبمجرد الانتهاء من الكذب، يلاحظ أن وتيرة حركة الجفون تسترجع إيقاعها المعتاد.

فما عليكم الا ملاحظة رمشات جفون محاوريكم لكي تكتشفوا بسرعة درجة انتباههم واهتمامهم بخطابكم.

البحث العلمي المنشور على الرابط




هل من خاصية فريدة في دماغ أينشتاين تفسر ذكاءه الاستثنائي؟

دماغ أينشتاين

عاد العلماء مؤخرا لدراسة صور تم التقاطها بعد وفاته بوقت قصير، وتظهر هذه الصور خواص فريدة للقشرة المخّية للفص الجبهي لدماغه.

وتلك المنطقة هي في الواقع المسؤولة عن التفكير التجريدي والنشاط الذهني والتفكير المنطقي المعقد. كما لاحظوا كذلك بعض الأنماط الفريدة في منطقة في  المسؤولة عن المدخلات الحسية حيث أن المنطقة المرتبطة بيده اليسرى قد توسعت، ما قد يفسر مهاراته في لعب الكمان.

المصدر: 1