2015 : السنة الدولية للضوء
أعلنت هيئة الأمم المتحدة 2015 سنة عالمية للضوء. وهي فرصة لكل المنظمات العلمية، وكل المختبرات العالمية التي تشتغل في مجال الضوء، لفتح نقاش موسع حول العراقيل التي تواجه البحث العلمي في مجال الفوتونات، والمشاركة في تكوينات وندوات عالمية حول هذه التيمة. هي فرصة عالمية للتحسيس والتوعية بمجال الضوء، والتعريف بكبار العلماء الذين ساهموا في مجال الفوتونات. المجتمع العلمي المغربي سيكون حاضرا عن طريق أنشطة ميدانية و مقالات أسبوعية. سنصحبكم في جولة إلى عالم الضوء، عالم الفوتونات. جولة مع بلانك و إينشتاينز و ماكسويل و رويتنجر و ابن الهيثم. سنسافر معا عبر الطيف الضوئي من الأشعة غاما إلى الأشعة تحت الحمراء ، مرورا بالأشعة X و الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي. انتظروا مقالاتنا كل أسبوع .
بعد إعلان 2014 سنة البلورات، واحتفال العديد من المنظمات العلمية في جميع بقاع العالم بالبلورات والاكتشافات التي تلتها، وبعد تنظيم عدة مؤتمرات علمية أهمها مؤتمر باريس. نذكر في هذا الصدد أن المغرب كان له دور مهم في جعل سنة 2014 سنةً علمية “بلورية”. حيث تقدمت وزارة الخارجية المغربية، والجمعية المغربية للبلوريات العرض لهيئة الامم المتحدة وتمت دراسته والموافقة عليه من الهيئة ذاتها و الإتحاد العالمي للبلوريات IUCR. واستفاد المغرب السنة الماضية من تنظيم عدة محافل علمية ” أوبن لاب OpenLabs ” بعدة مدن مغربية (الرباط و أكادير)
فإن كانت سنة 2014 هي سنة البلورات ، فسنة 2015 هي سنة الفوتونات, فقد أعلنت مؤخرا سنة 2015 سنة للضوء . ستنسق كل المؤسسات والمنظمات العلمية العالمية فيما بينها لنشر عجائب وغرائب هذه الطاقة.
و يعد الضوء من أساسيات علم الفلك،فهو يستعمله في إبتكار وتصنيع تيليسكوبات يمكنها أن تلتقط الضوء المنبعث من المجرات البعيدة، و هو ضوء ذو طاقة كبيرة ( أشعة X و غاما)، وهذا ما يمكن العلماء من وضع نظريات لفهم تعقيدات الكون. تحتفل الناسا NASA بهذا العام عبر التقاطها عدة صور بالتليسكوب الشهيـر “شاندرا X ” الذي يلتقط الاشعة X الواردة من المناطق الحارة كالنجوم المتفجرة، والمجرات والمواد المحيطة بالثقوب السوداء. استمتعوا بالصور التي التقطها تليسكوب شاندرا إحتفالا بسنة الضوء.
فمرحبا بسنة الضوء !
المصادر: amcr ، nasa ، light2015