عادة ما نتخيل الفيروسات أجساما قبيحة ومخيفة لا تنفك تحاول اقتحام أجسامنا، لكن نحاثا بريطانيا وجد فيها مصدرا لإلهامه على الرغم من أنها عديمة اللون وصغيرة الحجم.
منذ سنة 2004 واظب “لوك جيرام” على تحويل أكثر الفيروسات فتكا بالبشرية إلى منحوثات زجاجية في إطار مشروعه الفني-العلمي المسمى “علم الأحياء الدقيقة الزجاجي”. وقد يبدوا أن منحوثاته نسج من الخيال العلمي إلا أنها في الواقع الأشكال الحقيقة للفيروسات بحجم أكبر بما يقارب مليون مرة من حجمها الحقيقي.
إليكم مجموعة من المنحوثات لأشهر الفيروسات وأغربها، بالإضافة إلى بكتيريا وطفيلي.
حقوق الصور: Luke Jerram
المصدر:1