مع ظهور أولى أعراض الشيخوخة، ينتاب الناس قلق كبير حيال بعض الأمراض المرتبطة بعامل السن، و على رأسها الزهايمر، و هو مرض يعرف بفقدان الذاكرة و عدد من القدرات، بما في ذلك المهارات الحركية. ولذلك، يحاول الباحثون إيجاد طريقة لتقليل المخاطر وحماية مئات الآلاف من الناس، خاصة مع تزايد عدد المصابين أكثر فأكثر على مر السنين.
توقع البحث بأن تقليص نسبة المخاطر سيبلغ 8.5 في المائة بحلول عام 2050، أي ما يمثل 9 مليون حالة. ويهم هذا التقليص خفض أو وقف استهلاك التبغ، ممارسة الرياضة و الأنشطة البدنية، و التي ستساهم أيضا في الحد من السمنة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وإجلاء التوتر، وستخفض بالتالي من الاكتئاب. مما يعني الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير.