صمَّم مهندسون من جامعة رايس مقعد سيارة آمنا من أجل حماية الأطفال أثناء تركهم داخل السيارات التي تصبح ملتهبةً عند تركها تحت أشعة الشمس.
rice.edu
تحدُث العديد من الحوادث المأساوية نتيجة ترك الأطفال داخل السيارات حيث يموت 38طفلا سنوياً نتيجة تركهم داخل سياراتٍ تحت أشعة الشمس. فقد تمكَّن خمسةُ مهندسين حديثي التخرج من جامعة رايس الأمريكية من تصميم لوازم لمقعد سيارةٍ آمن من أجل حماية الأطفال أثناء تركهم داخل السيارة، بل ويُمكِّن من الاتصال بمصلحة الطوارئ في الحالات القصوى.
هذا الجهاز ينسجم مع المعايير المستخدَمة في مقاعد السيارات، كما يُمكنه إرسال إنذار نصي أو مرئي أو صوتي عندما يُحس بأن الرضيع مُعرّضٌ للخطر. إضافةً إلى أنه يتضمَّن نظام تبريد مصمَّما للحفاظ على درجة حرارة جسم الرضيع أقل من الحرارة الحرجة إلى حين وصول الإسعاف (علماً بأن ضربة الشمس تبدأ عند 40 درجة مئوية).
يضم نظام الإنذار الخاص بهذا الجهاز مجموعةً من أجهزة الاستشعار، فإذا رصدت أجهزة الاستشعار هذه، أنَّ السيارة متوقفة وأنَّ الطفل لا يزال في المقعد ودرجة الحرارة داخل السيارة بدأت في الارتفاع فإن نظام الإنذار يشغل خلال 30 ثانية بدءًا بتنبيهاتٍ مرئيةٍ على شكل وميض أحمر وأخرى صوتية. بعد خمس دقائق وفي حال عدم إزالة الطفل من المقعد فإنه ترسل تنبيهات نصية تبرمج ويمكن إرسالها إلى عشرة أشخاص بمن فيهم مصلحة الطوارئ. في حالة تأخر الرد على مختلف إنذارات الجهاز فإن نظام التبريد يعمل كنظام طوارئ للزيادة في فرص نجاة الطفل حيث تعمل مجموعة من المواد الخاصة على امتصاص الحرارة وإبقاء حرارة جسم الطفل في مستوى آمن لأطول فترةٍ ممكنة.
المصدر: جامعة رايس
[ytp_video source=”Hs5JxQye9Hk”]