معدن طاف فوق الماء لصناعة باخرات المستقبل
تمكّن مجموعةٌ من الباحثين في جامعة نيويورك الأمريكية من تطوير معدنٍ جديدٍ أخف من الماء والذي سيمُكِّن من صناعة باخرات المستقبل والتخفيف من وزن السيارات.
طوَّر فريقٌ من الباحثين من ديب سبرينغس للتكنولوجيا و مدرسة بوليتكنيك للهندسة التابعة لجامعة نيويورك مادةً مركَّبةً جديدة ذات أساسٍ معدني بخصائص غير مسبوقة. هذه المادة الجديدة تشبه الرغوات ذات الأساس البوليمري، إلاَّ أن الباحثين تمكنوا هذه المرة من استبدال البوليمر بسبائك “المغنيسيوم” المحقونة بجزيئات سليكون جوفاء.
أهم خاصيةٍ لهذه المادة الجديدة هي كثافتها التي لا تتجاوز 0,92 ما يعني أنها أخف من الماء. لذا فإن باخرةً صُنعت من هذه المادة ستبقى طافيةً فوق الماء ولن تغرق ولو تعرضت للتلف.
إضافةً للخفة فإن هذه المادة تتمتع بمقاومةٍ جيدة تُمكِّنها من الصمود في وجه العوامل البحرية، هذه المقاومة تستمدها من كريات السليكون المنتشرة على سطحها.