تنظم جمعية المغرب العلمي، بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية المعروفة اختصارا ميبي، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي عبر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، برنامجا علميا متميزا في العديد من المؤسسات الإعدادية المغربية. ويعرف هذا البرنامج مشاركة أكثر من ستين أستاذا ، سبق أن تلقوا تدريبا في مدينتي أكادير و الحسيمة في مجال العلوم الممتعة وتاريخ العلوم و تأطير المشاريع العلمية لتلامذة الثانوي الإعدادي. ويهدف هذا البرنامج العلمي بالأساس إلى تحبيب العلوم للتلاميذ و تقريب المعرفة العلمية إليهم. كما يهدف بالأساس إلى إزالة الصورة السلبية والمملة للعلوم لدى أغلبية التلاميذ عن طريق إبراز الجانب الممتع و الشيق في العلوم ودعمهم في مجال العلوم و التقنيات وتشجيع التوجهات العلمية . و سيستفيد التلاميذ المشاركون من ما مجموعه 1500 ساعة بمعدل أربع ساعات أسبوعيا في كل مؤسسة مشاركة
وحسب المشرفين على هذا البرنامج، فإن: “نسخة هذه السنة من هذا الحدث، وهي النسخة الثالثة، هي النسخة الأضخم و الأكبر، مقارنة مع النسختين الماضيتين، بعد حصول المشروع على تمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية ،المعروفة اختصارا بميبي، و التي دعمت المشروع باعتباره مشروعا علميا رائدا في منطقة شمال افريقيا. كما أن نسخة هذه السنة من برنامج معارض العلوم في الثانويات الإعدادية، تعرف مشاركة أزيد من ثلاثين مؤسسة إعدادية عمومية موزعة على كامل التراب الوطني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب المغربي. ويستهدف البرنامج بالأساس المناطق المهمشة والقروية. ومن المقرر أن يستفيد من أنشطة هذا البرنامج ما يقارب 9000 تلميذا من تلاميذ الثانوي الإعدادي
وقد أشرفت جمعية المغرب على تنظيم نسختين سابقتين من برنامج أيام العلوم في عشرين ثانوية تأهيلية خلال السنتين الفارطتين. و استفاد منه أزيد من 10.000 تلميذا عبر المشاركة في محاضرات وندوات ومسابقات علمية