ذيولٌ مذهلة من الغاز المتأين في مجرة NGC 4569 التابعة لعنقود العذراء.
اكتشف علماء الفلك ذيلاً من الغاز على امتداد أكثر من 300000 سنةٍ ضوئيةٍ منبعثاً من مجرةٍ قريبة. هذا الذيل على شكل ريشةٍ مكون من غاز الهيدروجين – المادة التي تتكون منها النجوم الجديدة- وهو أطول بخمس مراتٍ من المجرة ذاتها.
قام بهذا الاكتشاف فريقٌ عالميٌّ من العلماء يقوده الدكتور أليساندرو بوسيلي من مختبر الفيزياء الفلكية في مرسيليا – فرنسا، ونُشر في مجلة Astronomy & Astrophysics.
هذه المجرة تقع في عنقود العذراء، وهي مجموعة من المجرات تبعد 55 مليون سنةٍ ضوئيةٍ عن مجرتنا درب التبانة، وتتحرك مسافرةً عبر العنقود المجري بسرعة تقارب 1200 كيلومتر في الثانية.
حدث هذا الاكتشاف عندما استخدم فريق البحث آلة تصويرٍ فائقة الحساسية على تلسكوب (كندا – فرنسا – هاواي) لرصد NGC 4569 لفترةٍ أطول من أي مرةٍ سبقتها.
الدكتور كورتيز قال إنها قد تكون المجرة الأولى من بين مجراتٍ عدية اكتشفت ذيول غازية تمتد منها. وأضاف: “إنه حدثٌ مثيرٌ جداً لأنه كان مجرد خطوةٍ موجهةٍ ونحن فقط استهدفنا المجرة الحلزونية الأكثر سطوعاً في عنقود العذراء، ذُهلنا كثيراً بما وجدناه، والاكتشاف واعدٌ جداً لأنه يعني أنه من المرجح كثيراً أن نجد خواص مشابهة في عناقيد مجرية أخرى”.
المصدر: phys