هل تشعر، عندما تقدم على تجربة جديدة أو عندما تقع في موقف محرج، كأن بركانا نشيطا سينفجر من وجهك الذي يصبح لونه قريبا إلى لون الفراولة !؟
إذًا، فلست الوحيد الذي ينتابك هذا الشعور…
إن للخجل و الخوف تأثيرا سحريا على أجسامنا، إذ يحفزه على إفراز “الأدرينالين”، وهو منشط طبيعي يعمل على زيادة سرعة التنفس ومعدل ضربات القلب، كما يؤدي إلى اتساع بؤبؤ العين، (ما يسمح بأخذ أكبر قدر من المعلومات البصرية)، مع إبطاء عملية الهضم.
كل هذه الأعراض نشعر بها أثناء الخجل و الخوف، أما السبب وراء احمرار الوجنتين فهو تمدد الأوعية الدموية ـ بفعل “الأدرينالين” أيضا – فترتفع نسبة تدفق الدم و الأوكسجين إلى الوجه وتتوسع بذلك العروق الدموية فيه، ما يكسبه ذاك اللون الوردي الجميل.