أفاد فريق من الجيوفزيائيين من جامعة كاليفورنيا بركلي، أن الكويكب الذي سقط على سواحل المكسيك منذ 66 مليون سنة و أباد الديناصورات، أثار اندفاعات بركانية كبيرة، ساهمت بدورها في القضاء على العديد من الكائنات.
إعداد: موسى ايت القاضي/ مراجعة مصطفى فاتحي
أكد الباحثون، أن الاصطدام فجّر أكبر تدفقات الحمم بالهند و المعروفة ب”فِخاخ ديكان” ” Deccan Traps” مما فسر التطابق القريب بين اندفاعات ديكان و الاصطدام. و لطالما شُكّكَ في كون الاصطدام هو السبب الوحيد للانقراض الجماعي الذي شهده نهاية العصر الطباشيري.
يقول مارك ريتشارد رئيس الفريق و أستاذ علوم الأرض و الكواكب: “إذا حاولت تفسير لماذا حدث اكبر اصطدام معروف، في الوقت الذي استمرت اندفاعات الحمم بديكان لمدة مئة ألف سنة، فإن احتمال أن يكون الأمر صدفة ضئيل جدا”. و يضيف”ليس الأمر صدفة مقبولة”.
جمع ريتشارد و زملاؤه الأدلة على نظريتهم، و التي تقترح أن الاصطدام سبب اندفاعات حمم ديكان، لنشرها في دورية الجمعية الجيولوجية الأمريكية.
يضيف ريتشارد: “لقد بدأت تدفقات الحمم البركانية بديكان قبل الاصطدام لكنها استمرت مئات آلاف السنين بعده ، وأدت إلى تصاعد كميات من ثنائي أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة لتغير المناخ ، رغم ذلك يصعب معرفة كيف ساهم هذا الحدث في القضاء على معظم أشكال الحياة على الأرض في نهاية عصر الديناصورات”.
المصدر:جامعة كاليفورنيا بركلي