باستعمال نوع جديد من التليسكوبات، تمكن الباحثون من رصد سبع مجرات لم تر من قبل بجانب المجرة اللولبية 101M.
بفضل تليسكوب جسمالي جديد يسمى Array Telephoto Drangonfly تمكن الباحثون من جامعة ييل في الولايات المتحدة من إيجاد سبع مجرات لم تسبق رؤيتها من قبل.
يحتوي هذا التليسكوب على ثمان عدسات مقربة مع طبقة خارجية خاصة تخمد الضوء المنتشر داخليا. بفضل هذه العدسات تمكن هذا التلسكوب التقاط هذه المجرات “الشبحية” التي تنشر ضوءا عاديا.
و يوضح الفلكي بيتر فان دوكام (رئيس قسم علم الفلك بجامعة ييل) أنه تم استخدام نفس هذه العدسات خلال أحداث رياضية مثل كأس العالم من أجل الحصول على تفاصيل حديثة، لكن هذه أول مرة يستعملها العلماء لمراقبة السماء. ويقول كذلك “نحن نعرف أن هناك العديد من الأسئلة التي بوسعنا الإجابة عنها إن استطعنا رؤية الأشياء المنتشرة في السماء.”
لايزال علماء الفلك يحللون هذه المجرات و يجمعون معلومات عن مكان تواجدها بالضبط. يمكن أن تكون هذه المجرات تدور حول المجرة اللولبية 101M أو ربما أنها تتواجد بعيدا عنها. و إن كان الأمر كذلك (أنها تتواجد بعيدا) فهنالك آلاف منها في السماء لم تُكتشف بعد، هذا ما تصرح به قائدة الدراسة، الفلكية أليسون ميريت.
سيتعين علينا الإنتظار لفترة طويلة نسبيا لمعرفة المزيد عن هذه المجرات الحديثة الإكتشاف. و يمكن أن توفر “الأقزام السبعة” معلومات عن المادة المظلمة و تطور المجرة بالإضافة إلى صنف جديد من الأجسام في الفضاء.
ترجمة: أسماء بن قدور