عدد جديد من مجلتكم “المغرب العلمي”
بصدور العدد الرابع من مجلة “المغرب العلمي” ـ المجلة العلمية الأولى في المغرب باللغة العربية ـ تكون قد مضت سنة على بداية إصدارها بشكل دوري (كل ثلاثة أشهر) وإتاحتها للتحميل المجاني من خلال موقعنا الإلكتروني.
ومجلة “المغرب العلمي”، التي تصدر عن مبادرة “المجتمع العلمي المغربي”، هي ثمرة عمل فريق من المتطوعين المغاربة من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف التخصصات والمستويات الدراسية، جمعهم حب الوطن وشغفهم بكل ما هو علمي. هدفهم الرئيسي هو السعي نحو إرساء دعائم نهضة علمية شاملة بالمغرب.
ويعالج ملف هذا العدد موضوع “التداوي بالأعشاب بين العلم والخرافة”، ومن خلاله تم الطرق للجوانب العلمية في استخدام النباتات والأعشاب الطبية في التداوي، وتطور هذا الاستخدام عبر التاريخ، إلى جانب الإشارة إلى المخاطر الناتجة عن إساءة استخدامها أو الاستعمال العشوائي لها. كما حلّ ضيفا على هذا العدد، الباحث والبروفيسور المغربي جمال شوقي، الأستاذ الباحث بمدرسة بوليتيكنيك بمونتريال، في حوار شيق أجريناه معه في فقرة “في ضيافة باحث”. وفي ركن فلكيات تجدون موضوعا شاملا ومفصلا عن روبوت سحر الملايين في رحلته إلى كوكب المريخ وعلى سطحه، وهي المركبة كريوزتي. أما في “تكنولوجيا”، فتجدون موضوعا متميزا عن الحاسوبية وكيف تطورت من نظرية رياضية أسهمت تطبيقاتها في إحداث تغيير تكنولوجي هائل.
كما تضمن العدد أيضا أخبارا علمية عن تطور ثقب الأوزون بالقطب الجنوبي وإنتاج الكهرباء من النباتات وآخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية عن الفروقات بين أدمغة الرجال والنساء. أما في ركن الطب والبيئة، فموعدكم مع موضوع حول “مبادرة الدماغ” الحديثة والتي تهدف إلى دراسة الدماغ من أجل تطوير التكنولوجيا العصبية وجعلها أكثر ابتكارا بالإضافة إلى موضوع حول الموت الخلوي المبرمج الذي يبعث الحياة. وفي ركن المعارض جولة ممتعة في متحف الجسم البشري بهولندا حيث تتعرفون خبايا جسم الإنسان بشكل مباشر. أما شخصية هذا العدد فهي ماري كوري، إحدى العالمات الفذات وصاحبة المقولة الشهيرة: “لا شيء يهاب في الحياة، كل شيء يفهم”.
بالإضافة إلى مواضيع متنوعة أخرى في أركان مختلفة، من بينها موضوع شامل ومصوّر عن أحد أكبر الأنهار الجوفية بأفريقيا والذي يوجد في جهة سوس ماسة درعة في ركن “منوعات”، وأشهر المعادلات الرياضية في ركن “رياضيات” ومواضيع شيقة أخرى.