تعمل شركة بريطانية على تطوير طائرة قادرة على حمل 300 مسافر، والذهاب بهم إلى أي مكان في العالم خلال أربع ساعات فقط.
إعداد: فريد رضوان/ التدقيق اللغوي: رشيد لعناني
الملفت للنظر هو أن هذه الطائرة لا تتوفر على نوافذ، وبإمكانها السفر إلى الفضاء الخارجي أيضا، وتعتمد في ذلك على جهاز خاص يُبرد الهواء في النظام الهندسي بحوالي 1000 درجة مئوية في الثانية.
وهذا ما يعني أن نظام المحرك سيكون قادرا على الاشتغال في طاقات عالية أكثر مما هو ممكن حاليا. وكنتيجة لذلك فإن الطائرة ستصل إلى سرعة تعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت بكل سهولة،
ويتكون الجهاز الذي يزن حوالي طن من أنابيب رقيقة مُلئت بالهيليوم المكثف، لتمتص الحرارة من الهواء، وتُبرد الهواء إلى درجة تصل إلى 150 تحت الصفر، قبل دخوله إلى المحرك. وقامت الشركة باختبار هذا النظام، وتخطط للقيام برحلاتها الأولى بحلول سنة 2019.
بالرغم من طولها الذي يعادل 84 مترا، فإن الطائرة ستكون قادرة على التحليق كالصاروخ، والإقلاع والهبوط كباقي الطائرات العادية. لكن لسوء الحظ فهي لا تتوفر على نوافذ تتيح الرؤية، لكن التطورات الأخيرة في مجال الطيران، من شأنها حل هذه المشكلة وذلك عن طريق تثبيت كاميرات على السطح الخارجي للطائرة، للقيام بعرض مباشر على الجدران الداخلية.
ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون المشهد خلال التحليق في الفضاء الخارجي.
يمكنكم التعرف على المشروع أكثر عبر مشاهدة الفيديو التالي.