بين باحثون من جامعة جورج واشنطن في سانت لويس في دراسة علمية فعالية الميليتين ـ مادة سامة موجودة في سم النحل ـ في تدمير فيروس فقدان المناعة البشرية HIV.
في دراسة نشرت نتائجها في مارس 2013، اختبر باحثون هجوم الميليتين مدمج مع جزيئات نانوية، بداية على الفيروس في أوساط الزرع، ثم بعد ذلك هجومها على الخلايا الظهارية للمهبل بوجود فيروس فقدان المناعة البشرية.
لاحظوا انه تم كبح قدرة الفيروس على العدوى، عن طريق تدمير الغشاء الواقي للفيروس. مكنت الأبحاث الأولية من التفاؤل من تطوير مرهم مهبلي للوقاية من العدوى… وربما أيضا للعلاج.
يقول الدكتور ألبرت بيكر، رئيس الجمعية الفرنسية للعلاج بمنتجات النحل: “لا يوجد شيء غير عادي هنا، لأن سم النحل يحتوي على مكونات مختلفة سامة للخلايا مثل الميليتين. بالإضافة إلى العديد من المركبات المضادة للالتهاب”.
يعتبر من السهل الحصول على سم النحل، الغير مكلف، لعلاج مشاكل في المفاصل، والنقرس أو الروماتيزم. وأيضا التصلب المتعدد أو الأمراض العصبية. أما بالنسبة التجاعيد، فإنها تختفي بفعل هذا السم. وأضاف ألبرت بيكر “رغم كل هذا، تبقى هذه المؤشرات والمعطيات العلمية غير كافية”.
المصدر: 1