كلنا معرضون لأنواع متعددة من الأخطار أينما حللنا و ارتحلنا، إلا أن شخصا في حالة إصابة بعد تعرضه لحادثة ما يكون مهددا بالموت، ما الذي يمكننا القيام به لتجنيب هذا الشخص أي خطر خارجي قبل البدء في إسعافات الإحياء وقبل وصول سيارة الإسعاف؟
الوضعية:
المصاب معرض للخطر
الهدف:
تأمين سلامة المصاب أو أي شخص معرض للخطر، عن طريق إيقاف مصدر الخطر أو إجلاء المصاب.
العملية:
بمجرد التأكد من وجود مصاب أو مصابين وكذا وجود خطر يهدد حياة المصاب او حياة العامة، أول شيء يجب علينا القيام به هو الاتصال بالطوارئ، تأكيد الهوية إذا طلب منك ذلك، تحديد نوع الخطر (حريق، حادثة…)، ونوع التدخل المطلوب (سيارة إسعاف (15)، شاحنة المطافئ (15) …) أو التدخل الأمني في حالة تطلب الأمر ذلك (الأمن الوطني (19)، الدرك الملكي (117)… )
في انتظار وصول الإسعاف ومعه مسعفين مهنيين، يجب علينا القيام بالإسعافات الأولية لإنقاذ حياة المصاب و أولها وقاية المصابين وتجنيبهم أخطار محتملة .
في حالة إمكانية التحكم في الخطر دون حدوث أضرار أو مشاكل لدى المصابين أو المسعف، وجب على هذا الأخير القيام بتوقيف مصدر الخطر بسرعة: كقطع التيار الكهربائي (صعقة كهربائية) أو قطع الغاز (اختناق) أو وضع علامات الخطر في الطريق (حادثة سير).
أما في حالة استحالة التحكم في مصدر الخطر وكون الخطر لحظي، حقيقي، يهدد الحياة، غير متحكم فيه، وعدم تمكن المصاب من الهروب من منطقة الخطر، وجب على المسعف اجلاء المصاب الى منطقة أمنة شرط تمكن المسعف من رؤية المصاب ومكانه بشكل واضح و سهولة الولوج إليه و عدم مغامرة المسعف بحياته، وإبعاد أي شخص قد يتعرض للخطر (حريق، زلزال …)
لذلك على المسعف:
-
تتبع الطريق الاكثر أمانا و الإسراع قصد الوصول الى المصاب،
-
جر المصاب عبر طريق أمن و سريع،
-
جر المصاب من المرفقين او من الكعبين أو بواسطة ثوب صامد،
-
وضع المصاب على الأرض بعيدا عن الخطر،
-
طلب المساعدة من أشخاص اخرين.
الطريقتان الاكثر أمانا لجر مصاب من منطقة الخطر
أما في حالة استحالة تجنيب المصابين للخطر او وجود خطر حقيقي يهدد حياة المسعف فما عليه سوى تطويق المكان وجعله تحت المراقبة ومنع أي شخص من الاقتراب من منطقة الخطر حتى وصول سيارة الإسعاف ومعها المسعفين المهنيين، إخبارهم وبسرعة بالمعلومات المتعلقة بالحادثة و أماكن احتمال وجود مصابين.
المصادر:
First Aid, Survival, and CPR; F. A. Davis Company; 2012